محتويات المقالة
تجربتي مع البروبيوتيك يتحدث عنها الأشخاص الذين إستخدموا البروبيوتيك لعلاج مشاكل الجهاز الهضمي، فهي أحد أنواع البكتيريا النافعة التي تتواجد بشكل طبيعي في الجسم، وكذلك تتواجد داخل الزبادي، الأحماض واللبن، وفي الفترة الأخيرة تم تصنيع كبسولات تحتوي على البكتيريا النافعة يمكن إستعمالها من أجل زيادة كفاءة عملية الهضم ومنع ظهور الأعراض الناتجة عن أدائها بشكل غير سليم.
أعراض نقص البروبيوتيك
تتواجد البكتيريا النافعة في الجسم ويؤدي نقص تواجدها إلى ظهور بعض الأعراض على هذا الشخص تنتج عادة نتيجة عدم إتمام عملية الهضم، حيث تظهر الأعراض التالية:
- عسر الهضم والشعور بألم المعدة بعد تناول الوجبات.
- زيادة الغازات في البطن.
- الإصابة بالاسهال أو الإمساك.
- الأمراض التي تصيب الأمعاء نتيجة نقص البكتيريا النافعة.
- يرتفع مستوى الكوليسترول الضار بالجسم بالتالي تؤدي إلى زيادة الوزن.
- قد يصاب الشخص ببعض أمراض القلب الناتجة عن نقص البكتيريا النافعة.
مقالة ذا صلة:
افضل حبوب بروبيوتيك
تحتوي حبوب البروبيوتيك على البكتيريا النافعة التي يتم تصنيعها معمليا، وهناك الكثير من الأسماء التجارية وأنواع حبوب البكتيريا النافعة أشهرها ما يلي:
حبوب Culturelle Daily Probiotic:
- تحافظ على التوازن فيما بين البكتيريا النافعة والبكتيريا الضارة.
- تعالج الانتفاخ وزيادة الغازات في البطن.
- يمنع الشعور بالأمراض التابعة لنقص البكتيريا النافعة في الجهاز الهضمي.
حبوب Renew life:
تحتوي الحبوب على حوالي 50 بليون من البكتيريا النافعة، مما يجعلها تعويض عن نقص البكتيريا النافعة في الجسم، ولها الفوائد التالية:
- يعمل على الحفاظ على كفاءة الهضم وعمل الجهاز الهضمي.
- تعزز من مناعة الجسم.
- يعمل على زيادة الشعور بالطاقة والنشاط.
- تعمل الكبسولات على معادلة الحامض المعدي والنسبة بين البكتيريا النافعة والضارة.
حبوب Garden of Life Colon Care:
تحتوي على حوالي 33 نوع من البكتيريا النافعة وهذا يساعدها على إعطاء فعاليتها، حيث يمكنك الحصول على الفوائد التالية بعد استعمالها:
- يعزز الحركة الطبيعية الأمعاء لهضم الطعام ومروره.
- يعالج إنتفاخات البطن التي يشعر بها مرضى القولون.
- يزيد من عدد البكتيريا النافعة التي يستفيد منها القولون.
أضرار كبسولات البروبيوتيك
على الرغم من فوائد البكتيريا النافعة داخل الجسم إلا أن إستعمالها لفترة طويلة يترتب عليه مجموعة من الآثار الجانبية على مستوى الجسم بالكامل:
- فرط نمو البكتيريا داخل الأمعاء الدقيقة والقولون.
- عند إستعمالها لأول مرة قد تظهر الكثير من الأعراض مثل القيء، زيادة الغازات وآلام البطن.
- تتسبب في حالات نادرة فقط في الإصابة بالطفح الجلدي الذي يظهر على البشرة.
- عند دخول البروبيوتيك بكمية كبيرة داخل الدم قد تسبب تسمم في الدم.
- عند إستخدامها لمدة طويلة قد تتسبب في الإصابة بالعدوى البكتيرية أو العدوى الفطرية.
- بعض أنواع البكتيريا النافعة تحتوي على جينات تقاوم العلاج بالمضادات الحيوية.
- في بعض الحالات البسيطة قد تتسبب في رفع نسبة الهيستامين داخل الجهاز الهضمي.
مقالة مقترحة:
تجربتي مع البروبيوتيك “البكتيريا النافعة” Probiotics
أما عن تجارب المستخدمين لحبوب البروبيوتيك لعلاج أمراض الجهاز الهضمي فكانت نتائجها بالنسبة للمستخدمين كما يلي:
التجربة الأولى:
“تستخدم البروبيوتيك من اسبوع ولم تلاحظ أي نتيجة بل تغيرت خالتها الأسوأ فهي تعاني من نقص البكتيريا النافعة أخبرتها طبيبة التغذية بذلك ولكن لم تناسبها الحبوب”.
التجربة الثالثة:
“تستخدم probiotics Dicoflor-60 لعلاج القولون فهي تخفف من الألم المصاحب للقولون، لكن تشعر بصعوبة في التنفس والإسهال كأعراض جانبية بعد استعمالها”.
التجربة الثالثة:
“بسبب وجود الالتهابات في المعدة كانت تشعر بالألم في البطن بعد تناول الطعام ولذلك تستعمل حبوب البروبيوتيك، فهي بعد تناولها تخفف لها من الشعور بهذا الألم، كذلك ساعدت في التخلص من الالتهاب ولكن تستعملها الآن لألم القولون”.
إقرء أيضاً:
- حبوب سالينال Salinal Tablets لعلاج غازات البطن.
- شراب جافيسكون Gaviscon Syrup لعلاج حموضة وقرح المعدة.