محتويات المقالة
ما هو سرطان الرحم ؟
سرطان الرحم هو عبارة عن مرض سرطاني يتخلل الغشاء المبطن لمنطقة الرحم حيث يعد هذا المرض من أكثر الأمراض السرطانية التي تصيب المرأة، وهو علي عكس أمراض السرطان الأخري التي لا يتم مُلاحظتها في مراحلها الأولي بل بالعكس فأنه يتم إكتشافه مبكراً.
ويتم معالجة سرطان الرحم في بوادره من خلال اللجوء إلي التدخل الجراحي اللازم وإزالة الرحم جزء من الرحم أو إزالته بالكامل للحفاظ علي باقي الأعضاء من إنتشار المرض بها، أو يتم القضاء عليه من خلال المعالجة الكميائية والهرمونية وبالأشعة، ومن خلال موقع supraclinics يتم التعرف علي كيفية حدوث ذلك.
العوامل المؤدية إلي الإصابة بسرطان الرحم
- الفئة العمرية للنساء:
معظم الحالات النسائية المصابة بسرطان الرحم تكون فوق عمر الخمسين عاما، ولكن هذا لا ينفي وجود نسبة 25% من الإصابة بالمرض في عمر أقل من ذلك.
- مستوي التغذية:
كترة تناول المواد الدهنية واللحوم الحمراء والإصابة بالسمنة تزود من خطر الإصابة، وذلك نتيجة كثرة إنتاج هرمون الإستروجين.
- المعالجة بالإستروجين:
حيث يتم الإستعانة بالعلاج بالإستروجين كوسيلة ومن وسائل منع الحمل، لذلك يجب توخي الحظر والإستعانة بالبروجيسترون المقابل بجانب الاستروجين.
- غياب الدورة الشهرية في مرحلة عمرية متأخرة:
عند إنقطاع فترة الطمث الطبيعي غيابها للنساء في عمر يتراوح من 45:50 عاما، فإذا تجاوزت هذا العمر بعد 55 عاما يتسبب ذلك في كثرة تكوين الإستروجين وإرتفاع معدله في الجسم وبالتالي يؤدي لزيادة نسبة مخاطر الإصابة بالمرض.
- عدم الإنجاب “Nulliparity”:
مرور المرأة بتجربة الحمل والإنجاب والرضاعة الطبيعية يقلل من نسب الإصابة بالمرض، حيث أن الرحم خلال هذه التجارب يحصل علي معدل قليل من الاستروجين المُفرز.
- متلازمة المبيض المتعدد الكيسات “PCOS-Polycystic Ovarian Syndrome”:
هي حالة مرضية تتعرض لها بعض النساء وهي عبارة عن إمتلاء المبيايض بالكيس في المتلازمة لذلك تكوين الاستروجين يرتفع بكميات كبيرة.
- متلازمة لينش “Lynch Syndrome”:
حيث ينتج عنها الإصابة بالورم السرطاني المتعدد سواء سرطان الرحم أو القولون.
- تناول أدوية التاموكسفين:
هو عبارة عن عقار طبي يتم الإستعانة به لمعالجة سرطان الثدي، ونتيجة لكثرة إستخدامه الدائم يؤدي لإحتمالية إصابة الرحم بالسرطان.
- العامل الوراثي:
يتم ذلك من خلال إنتقال الجينات الوراثية للعائلة المصابة بالسرطان عبر الأجيال.
- الإصابة بداء السكر وإرتفاع ضغط الدم.
الأعراض الناتجة عن سرطان الرحم
- من أشهر علامات سرطان الرحم تساقط نزيف دموي من المهبل.
- النزيف الدموي المفرط بكميات غير معقولة أثناء فترة الدورة الشهرية وبعدها.
- بعض الحالات المرضية تتعرض لكميات قليلة من الدم النازف وحالات أخري تكون بكميات غزيرة.
- الشعور بألام موجعة في منطقة البطن والحوض وتتباين درجات الألم من حالة لأخري.
- إصابة الأعضاء المتجاورة من الرحم ببعض الإضطرابات مثل المثانة التي تجعل المريضة راغبة في إدارار البول بصفة مستمرة.
- تورم الرحم وزيادة حجمه ويكون هذا العرض في المرحلة البدائية للمرض ويتم إكتشافها من خلال التشخيص السريري.
مخاطر سرطان الرحم
- الإصابة بفقر الدم:
نتيجة للنزيف المفرط المعرضة إليه المراة ينتج عنه فقر في الدم.
- تدمي الرحم “Hematometra”:
نتيجة لتكدس وتجمع الكتلات الدموية في الرحم يتسبب في تدمي الرح
- تقيح الرحم “pyometra”:
نتيجة لإختزان كتلات الدم تنتج العدوي والإلتهابات يتكون “Abscess” ويطلق علي ذلك بتقيحات الرحم.
- ثقب الرحم:
نتيجة للفحوصات الحادثة للرحم لإكتشاف المرض يتسبب ذلك في ثقب الرحم نتيجة لضعفه وبالتالي ترتفع نسبة إصابة الجوف البطني بالسرطان.
- إلتهابات الصفاق “Peritonotits”.
علاج سرطان الرحم
توجد العديد من الطرق العلاجية المختلفة للقضاء علي سرطان الرحم مثل:
- العلاج بالتدخل الجراحي.
- العلاج الهرموني.
- العلاج بواسطة الأشعة.
- المعالجة الكميائية.
علاج سرطان الرحم بالتدخل الجراحي
تعتبر الجراحة هي الحل الأكثر شيوعاً لعلاج سرطان الرحم حيث تتم الجراحة في المركز الطبي أو المستشفي، وتخضع المريضة للمخدر العام، ويتم عمل فتحة جراحية في البطن عند منطقة الحوض أثناء الجراحة بشكل طولي في المنتصف ويتم خلالها:
- إزالة الرحم بالكامل والمبايض وقناة فالوب.
- التأكد من عدم إنتشار السرطان في العقد الليمفاوية حتي يتم إزالتها في حالة الإصابة.
- الحصول علي السائل البطني ووضعه تحت الإختبار لإكتشاف الخلايا السرطانية.
حيث يتم عمل عدة فتحات جراحية دقيقة الحجم في البطن لا تجتاز 1سم ومن خلال الإستعانة بالمنظار والأدوات الجراحية يتم التخلص من الرحم المصاب بالسرطان.
علاج سرطان الرحمة بالأشعة:
يتم ذلك من خلال تلسيط الأشعة السينية المتميزة بدرجات مرتفعة جدا من الطاقة، حيث تقوم هذه الأشعة بقتل وتدمير الخلايا السرطانية بالرحم، وتتميز طريقة العلاج بالأشعة بعدم ترك فرصة لعود السرطان مرة أخري.
حيث يتم العلاج من خلال نوم المريضة علي ظهرها ثم تسلط عليها الأشعة ويتم ذلك من خلال جلسات يوميا لمدة سبعة أيام أو لمدة أسابيع علي حسب الحالة.
العلاج الكيماوي لسرطان الرحم:
يتم علاج حالات سرطان الرحم من خلال مجموعة من الأدوية الطبية تعمل علي تقليل توليد الخلايا ومنعها عن التكاثر كلياً، حيث أن معظم العقاقير الكميائية يتم إتخاذها من خلال الأوردة وليس عن طريق الفم كما يعتقد الكثير من الأشخاص، حيث يتم إستخدامها مرة واحدة في الإسبوع وتستمر لأسابيع إلا أن يتم الشفاء.
مثل أدوية سيسبلاتين “Cisplatin” ودوكسوروبوسين “Doxorubicin”. وهناك حالات إستثنائية تخضع لكلا من التدخل الجراحي ثم الإستعانة بالأدوية عقب العملية.
العلاج الهرموني لسرطان الرحم
يتم العلاج الهرموني عن طريق إستخدام البروجسترون والذي يقوم بعكس هرمون الأستروجين، خاصةً أن سرطان الرحم معروف بزيادة معدل تكوينه تحت تأثير مفعول الإستروجين، فالعلاج الهرموني يعمل علي مقابلة هذا التأثير ويخفض من قوة المرض ويمنع تولده ويقوم بالإنهاء عليه.
كيفية إختيار طريقة العلاج الملائمة للحالة المصابة بسرطان الرحم
يتم تحديد الإسلوب العلاجي المتبع طبقا لعدة عوامل منها:
- الأمراض السابقة التي تعرضت لها المريضة.
- مدي تطور المرض والمرحلة التي يقف عندها من حيث كون السرطان في مراحله الأولي أو المتأخرة.
- قدرة المرضي علي تحمل الأثار الجانبية الموجعة والمختلفة الناتجة عن طريقة العلاج المُختارة.
- من حيث مرحلة الإختطار المنخفض:
يتم القضاء عليه عن طريق العملية الجراحية فقط لاغير.
- مرحلة الإختطار المتوسط :
يتم مهاجمته من خلال الجراحة والمعالجة بالأشعة.
- مرحلة الاختطار المرتفع:
يتم إستخدام جميع أنواع العلاجات المتاحة.