الامراض السرطانية وعلاجهاقسم الامراض

عودة مرض سرطان الغدد اللمفاوية

محتويات المقالة

سرطان الغدد الليمفاوية يُصنف هذا المرض من ضمن الأمراض السرطانية التي تصيب الخلايا المناعية اللمفية،
حيث يترتب عنها إرتفاع هائل في إفرازها وفي الأنسجة المنتشرة في الغدد.
وبالتالي يتسبب في تورم الغدد اللمفاوية عن الحجم الأصلي لها وتتمدد في جميع أنحاء جسم المريض،
وبالتحديد منطقة الرقبة وتحت الإبط والتي تكون عبارة عن تورم صلب غير موجع.
حيث يتنوع سرطان الغدد الليمفاوية الخبيثة إلي نوعين أساسين مثل:
اللمفومة اللاهودجكينية وينتشر بمعدل 10%، الليمفوما الغير هودجكن التي تنتشر بمعدل 90%،
ومن خلال موقع supraclinics يتم التعرف علي جميع جوانب المرض ونسبة عودة سرطان الغدد الليمفاوية.
سرطان الغدد اللمفاوية

اعراض سرطان الغدد الليمفاوية الخبيثة

الأعراض الأساسية:

  • إنخفاض واضح في وزن الجسم في مدة زمنية قصيرة لا تتخطي 6 شهور، دون الخضوع إلي طرق الحميات الغذائية والتخسيس أو الإصابة بمرض ما.
  • إنسداد الشهية وعدم الرغبة في الأكل.
  • هذيان عام في الجسم والشعور بالخمول.
  • إنخفاض في نشاط وحركة الجسم.
  • زيادة درجة حرارة الجسم عن المعدل الطبيعي.
  • العرق الزائد في فترة المساء بجانب الشعور بالإرتعاش، بجانب الصداع.
  • الرغبة في حك الجلد نتيجة نمو الخلايا السرطانية للغدد.
  • جفاف في شكل الجلد بصورة ملحوظة.
  • عدم القدرة من بلع الطعام بسهولة، نتيجة لزيادة حجم اللوزتين.
  • عدم القدرة علي التنفس بسلاسة وإستمرار السعال.
  • الام موجعة بالبطن ومنطقة الظهر والقدمين.

الأعراض الفرعية:

  • الإصابة بالإعتلال العصبي الذي ينتج عنه إنخفاض قدرة المريض علي حاسة اللمس، وذلك بسبب تورم الغدة والثقل الواقع من خلالها علي العصب.
  • تورمات في الكبد والطحال والرغبة في القئ وإنغلاق الأمعاء.
  • إنتفاخ حجم الخصتين للرجال.
  • ظهور تقرحات جلدية نتيجة لإنتقال السرطان للخلايا الجلدية.
  • الإصابة بالإلتهابات في الأوعية الدموية في معظم أجزاء الجسم، ووجود فقر دم وإنخفاض في الصفائح الدموية.

سرطان الغدد الليمفاوية

علاج سرطان الغدد الليمفاوية

يختلف نوعية العلاج تبعا بإختلاف نوع السرطان والمرحلة التي عليها مثل:

  1. العلاج الإشعاعي.
  2. العلاج الكميائي.
  3. العلاج بالجراحة وإزالة الورم الحادث والقضاء عليه.

نسبة عودة سرطان الغدد اللمفاوية

يٌقصد بعودة السرطان مرة أخري بإرتداد الخلايا السرطانية أو عدم التخلص منها بشكل كامل في المعالجة السابقة،
حيث يستمر وجودها في المكان نفسه، أو في مناطق أخري بالجسم.
حيث يتم تثبيط هذه الخلايا فترة مؤقتة ثم تكاثرها والعودة مرة ثانية،
وتتم العودة بمعدلات بسيطة في معظم الحالات
حيث يتم تشخيص المرض عند عودته علي أنه غير مرتبط بالإصابة السابقة ويُسمي” السرطان الرئيسي الثاني”.

الأماكن المرشحة للإصابة بالسرطان الرئيسي الثاني في الغدد الليمفاوية

تتعدد أنواع عودة سرطان الغدد اللمفاوية إلي 3 أنواع:

  • التكرار الموضعي:

يُقصد بهذا النوع عودة السرطان في نفس الموضع الذي تعرض للإصابة من قبل أو بجاوره،
وفي هذا الوضع تنخفض نسيبة عودة المرض في أجزاء أخري بالجسم.

  • التكرار الناحي:

تتم هذه العودة في الغدد نفسها وفي النسيج المتواجد في الموضع الذي أصُيب بالسرطان مسبقاً.

  • التكرار البعيد:

تتم عودة السرطان في أماكن بعيدة عن موضع الإصابة الأولي.
عودة سرطان الغدد اللمفاوية

تشخيص عودة مرض سرطان الغدد الليمفاوية

يتم الفحص من خلال الإختبارات السريرية والفحوصات الطبية التي تتضح من خلال العوارض الناتجة علي الأشخاص،
حيث يتم متابعة المريض بصورة مستمرة عقب نجاح العلاج في الإصابة السابقة.
من خلال التحاليل والكشف الدوري المستمر عند الطبيب المعالج، ويتم ملاحظة نسبة عودة سرطان الغدد اللمفاوية من خلال هذه المتابعة المستمرة.

علاج عودة سرطان الغدد اللمفاوية

في معظم الحالات المصابة بعودة سرطان الغدد اللمفاوية تخضع لعلاج السرطان الموضعي المنتشر في نفس الجزء السابق،
حيث ينقص العلاج من إحتمالية إرتداد ونمو السرطان.
وهذا العلاج يقلل من علامات الوجع وبالتالي عدم فقد الحياة.
حيث يتوقف العلاج المتاح لهذه الحالات علي عدة عوامل متطابقة مع أساليب العلاج للإصابة السابقة،
وهناك وسائل علاجية أخري مثل التجارب السريرية التي تحتوي علي أفضل الطرق العلاجية والأدوية المجربة مسبقاً.
 

Hamdy Said

طبيب علاج طبيعي مهتم بتقديم محتوي مفيد يُساهم في نشر الوعي والمساهمة في النهوض بالمحتوي العربي في المجال الطبي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
كل الحقوق محفوظة لموقع سبراكلينكس