الامراض النفسية والعقلية وعلاجها

اشد انواع الانفصام

محتويات المقالة

 الفصام البارنواي من إحدي الأمراض النفسية العصبية التي يعاني منها فئة محددة من الأشخاص، وتُجهل أسباب حدوث هذه المرض وتعتبر غير معروفة،
حيث أن ينقسم إلي خمسة أنواع وتتضح علاماته علي المرضي من خلال طريقتهم وتصرفاته، وتجلعه شخص غير طبيعي وغير سوي مع الأخرين والبيئة المحيطة.
ومن خلال موقع supraclinics يتم الحصول علي كافة المعلومات الطبية حول معرفة أعراض حدوث المرض والتغيرات الطارئة علي المرضي، وطرق العلاج النفسية المساعدة في شفاء أصحاب الإنفصام البارنواي.

أعراض وعلامات الإنفصام البارنواي

تتعدد العلامات التي تطرأ علي الأشخاص المصابون بالإنفصام من شخص لأخر، حيث تكون عبارة عن علامات تسبب إضطرابات في الشخصية، وإصدار تصرفات غير طبيعية من هؤلاء الأشخاص لا تتفق مع العالم الذي نتعايشه، وعند إصابة الأشخاص بأعراض إنفصام الشخصية لأول مرة تكون الأعراض فجائية وشديدة في بادئ الأمر.
حيث تصنف علامات ظهور أعراض الإنفصام البارنواي إلي :

  1. أعراض فصام إيجابية.
  2. أعراض فصام سلبية.
  3. أعراض فصام قلقة وموترة.

أعراض الإنفصام البارنواي

أعراض الفصام الإيجابية:

يعتقد العديد من الأشخاص أن مصطلح “إيجابية” يعني بأنه شئ جيد أو غير مضر، وهذا إعتقاد خاطئ بل يقصد بأن أعراضه وعلاماته ظاهرة تماما ويستدل عليها بسهولة مثل:

  • الأوهام:

يقصد بالأوهام هو تخيل المريض لبعض الأحداث الغير حقيقة بأنها حدثت وتعايش معها، ويختلق المريض أحداث في خياله تؤدي إلي تعديل مزاجه أو مضايقته.

  • الهلوسة:

هناك علاقة ترابطية وثيقة بين الوهم والهلوسة.

  • أعراض الفصام السلبية:

إنخفاض واضح في معدل الطاقة والنشاط لدي المرضي:
حيث يشعر المريض بحالة من الهذيان والضعف وعدم التمكن من مماسارسة الانشطة المعتادة بشكل طبيعي.
إنخفاض مستوي الإنجاز والدافعية:

  1. حيث يشعر المريض دائما بعدم الرغبة في ممارسة نشاطات جديدة، التي تمنحه النشاط والإنتعاش.

عدم المبالاة بقيمة الحياة وفقد الشغف بها:
عدم الإحساس بالسعادة بملذات المعيشة وفقد الشعور بها.
الإستمرار علي إتباع العادات الغير صحية:
عدم الحفاظ علي النظافة الشخصية والعناية الصحية لأنفسهم، وعدم العناية بالشكل العام لديهم من حيث إرتداء الملابس وهم معرضون للعديد من التقرحات والإصابات الجلدية.
إضطرابات في العمل الوظيفي:
حيث يعاني مرضي الفصام البارنواي من إضطراب الأعمال الوظيفية لديهم، التي تأثر سلباً علي الحياة العملية لديهم سواء الدراسة أو العمل الخارجي، مما يؤدي إلي ضياع مستقبلهم.
تغير المزاج:
يعاني المصابون بالفصام بسوء المزاج الخاص بيهم وعدم ثباته وتغيره بصفة مستمرة.
الإنسحاب:
يغلب علي المرضي طابع العزلة الإجتماعية وتجنب المشاركات الإجتماعية مع الأخرين والعالم الخارجي مثل جماعة الرفاق والأصدقاء والأهل.
أنواع الفصام البارنواي

  • أعراض التوتر والقلق والبلبة:

هي عبارة عن إصدار سلوكيات علي المرضي تعبر عن وجود الإنفصام بالفعل، التي تظهر مدي وجود خلل نفسي وعقلي لديهم، وعدم تمكنهم من التفكير بشمولية وفقد قدرتهم علي إتخاذ القرارات المهمة والصحيحة الخاصة بهم وبمن حولهم.
حيث تتلخص هذه الأعراض في:

  1. الإنتقال من موضوع لأخر أثناء التحدث مع الأخرين مع السرعة طريقة التكلم.
  2. التقطع في الكلام والبداية في الجملة ثم تركها دون تكملتها.
  3. صدور بعض المفاهيم والمصطلحات الغريبة أثناء الحديث مع الاخرين التي تكون غير ملائمة ومتفقة مع الحوار.
  4. عدم التمكن من التفاعل الإجتماعي مع الاخرين.
  5. عدم التمكن من توضيح ما يجول في عقله وعدم التعبير عن ما بداخله بسهولة.
  6. التشتت المستمر عند الكتابة وعدم إتفاق عناصر الموضوعات مع بعضها.
  7. عمل بعض التعبيرات الوجهية الغير طبيعية بصورة مستمرة.
  8. تكرار بعض المصطلحات أثناء حديثه بصفة دائمة.
  9. عدم تذكر بعض الأحداث الهامة ونسيان الكثير من الأمور.

أقرء أيضاً: 

علاج مرض الفصام البارنواي

ينبغي التنويه أن علاج مرض الإنفصام يحتاج مدة زمنية ليست قصيرة للتخلص منه بشكل تدريجي وهناك العديد من الطرق العلاجية المستخدمة في ذلك، وهذه العلاجات تتم من خلال طبيب نفسي مختص مع مساعدة الأفراد المحيطين بالمريض للطبيب والتعاون معه، للوصول غلي النتائج المطلوبة.

  • العلاج الدوائي:

هو عبارة عن قرص علاجي يحتوي علي مختلف العقاقير الطبية، وتكون هذه العقاقير عبارة عن تركبيبات كميائية لا يجب إتخاذها إلا بإستشارة الطبيب المعالج للحالة فقط.

  • العلاج النفسي:

هو عبارة عن عمل عدة جلسات نفسية من خلال أطباء متخصصين في علم النفس وسيكولوجيتها، حيث تعمل هذه الجلسات علي منح شعور مريح لدي مرضي الفصام، والتخفيف من شدة الأعراض التي يعاني منها المرضي.

  • العلاج النفسي الفردي:

يتم العلاج الفردي للمرض من خلال الخضوع لجلسات بشكل فردي التي تعينه علي تفهم حالته المرضية، وإعطاء بعض التوجيهات اللازمة لهم، وكيفية التعامل مع مرضه والتكيف مع المرض، ومنح التحاليل البسيطة التي تؤهله للمعايشة الطبيعية.

  • العلاج النفسي العائلي:

يعتبر دعم الأهل والأصدقاء من أهم الأسباب الرئيسية في مساعدة المرضي علي العلاج والشفاء، لأنها تخفف من الألام النفسية التي يمر بها المريض وتساعده علي تجاوز ذلك.

  • التأهيل للمرضي:

يتم ذلك من خلال عدد من الممارسات الطبيعية والتفاعلات الإجتماعية التي تعينه علي المشاركة الفعالة مع المجتمع بصورة طبيعية، والتعايش بشكل يومي مثل الأشخاص العاديين.

علامات الانفصام
علامات الانفصام

علاج الفصام البارنواي داخل المستشفي

  • المعالجة بالصدمة الكهربية:

حيث يخضع المرضي للصدمات الكهربية والتي تسمي بالتخليج الكهربي الذي يقضي علي علامات مرض الفصام بنسبة كبيرة.

  • التدخل الجراحي للدماغ:

هي عبارة عن عملية جراحية تتم في أنسجة المخ بالداخل، إذا إستدعي الأمر ذلك.

Hamdy Said

طبيب علاج طبيعي مهتم بتقديم محتوي مفيد يُساهم في نشر الوعي والمساهمة في النهوض بالمحتوي العربي في المجال الطبي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
كل الحقوق محفوظة لموقع سبراكلينكس