الطب البديل والعلاج بالأعشاب الطبيعية

التلبينة النبوية وفوائدها الصحية

محتويات المقالة

ما هي عشبة التلبينة ؟

التلبينة هي عبارة عن أحد الأعشاب الطبيعية الدوائية التي تُستخدم في الطب البديل وهي عبارة عن حساء يتم الحصول عليه عن طريق دقيق الشعير ونخالته،
أما عن سبب التسمية،
فذلك يرجع إلي غلوب اللون الأبيض علي لون عشبها مما يجعلها تشبه إلي حد كبير اللبن.

حديث التلبينة

التلبينة النبوية
التلبينة النبوية
هي واحدة من الأعشاب الطبية التي ورد ذكرها في السنة النبوية والأحاديث الشريفة،
فقالت عائشة زوجة رسول الله محمد صلي الله عليه وسلم:
” كُلْنَ مِنْهَا ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول : ( التَّلْبِينَةُ مُجِمَّةٌ لِفُؤَادِ الْمَرِيضِ ، تَذْهَبُ بِبَعْضِ الْحُزْنِ ) رواه البخاري.
وقال ابن القيم رضي الله عنه:
” وإذا شئتَ أن تعرف فضل التلبينة : فاعرف فضل ماء الشعير ، بل هي ماء الشعير لهم ؛ فإنها حساء متخذ من دقيق الشعير بنخالته ،
والفرق بينها وبين ماء الشعير أنه يطبخ صحاحاً ، والتلبينة تطبخ منه مطحوناً ، وهي أنفع منه لخروج خاصية الشعير بالطحن ،
وقد تقدم أن للعادات تأثيراً في الانتفاع بالأدوية والأغذية ، وكانت عادة القوم أن يتخذوا ماء الشعير منه مطحوناً لا صحاحاً ، وهو أكثر تغذية ، وأقوى فعلاً ، وأعظم جلاءً …. ”

مكونات التلبينة النبوية

هي  دقيق الشعير ونخالته يتم سكب مقدار كوب من الماء علي المكون ثم يتم وضع المخلوط علي النار
ولكن النار الهادئة لمدة زمنية تُقدر بخمس دقائق،
ثم بعد ذلك المدة يتم إضافة مقدار كوب من اللبن وملعقة عسل نحل من أجل تحليتها.

التلبينة النبوية وفوائدها

لها العديد والعديد من الفوائد الطبية والصحية،
التي يُمكن الإستفادة منها في علاج العديد من المشاكل التي قد تواجه الفرد في حياته اليومية.
بالنسبة لفوائدها العامة فهي تعمل علي الأتي:

التلبينه
التلبينه
  • مهدئ طبيعي للأعصاب.
  • محاربة القلق والتوتر عن طريق عملها علي إسترخاء الجهاز العصبي.
  • تنشيط الكبد.
  • علاج مشاكل المعدة مثل الإمساك والإسهال وغيرها.
  • علاج ضعف الذاكرة والعمل علي تقويتها.
  • علاج ضعف النمو لدي الأطفال الصغار.
  • علاج الأرق وقلة النوم.
  • مُدر طبيعي للحليب عند الأمهات المرضعات.
  • علاج الغضب والعداونية الشديدة لدي الأطفال.
  • علاج مشاكل ضعف الجسم والضعف العام.
  • العمل علي علاج ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.

فوائد التلبينه للاكتئاب

تحتوي في تركيبها العديد من العناصر الغذائية المهمة والفيتامينات والمعادن التي تمتلك قيمة غذائية مهمة سواء من الناحية النفسية أو الناحية الفسيولوجية.
أما عن فوائدها فيرجع ذلك إلي السبب الذي ذكرناه سابقاً وهو غناها بالعديد والعديد من المواد الغذائية فتحتوي علي معدني البوتاسيوم والماغنسيوم،
الذي ينشطون ويحفزون عملية تكوين الناقلات العصبية،
وبالتالي العمل علي التخفيف من حدة وشدة الإكتئاب إستشهاداً بقول رسول الله صلي الله عليه وسلم “تذهب ببعض الحزن”.
نقص الفيتامينات داخل الجسم يُسبب الكثير من المشاكل فنقص فيتامين ب داخل الجسم قد يُساهم في إصابة الفرد بمرض الإكتئاب
أو قد يكون أحد العوامل التحفيزية لظهور المرض،
ذلك فإن تناول حساء التلبينة يُفيد كثيراً في محاربة الإكتئاب وذلك عن طريق تعويض نقص فيتامين ب داخل الجسم.
أحد الدراسات الطبية العلمية وجدت أن كبار السن الذين يتعرضون لنوبات اكتئاب،
يُمكن أن تعمل الجرعات المكثقة من من حساء التلبينة الغني بمضادات الأكسدة خصوصاً A،E لفترة زمنية بين شهر وشهرين في علاج الإضطراب عند هؤلاء المسنين.
يُساعد في تحسين المزاج وذلك عن طريق إحتوائه علي تريبتوفان وهو أحد الأحماض الأمينية الذي يُساعد في تكوين عنصر السيرتونين المسئول عن تعديل المزاج وتحسينه.

التلبينه على الريق

يُفيد تناول حساءها في منح الفرد النشاط والطاقة والقوة طوال اليوم ليستطيع إكمال يومه وأداء مهامه اليومية بصورة طبيعية
ولا تؤثر علي نسب السكر في الدم ولا تخزن بدورها في صورة دهون.

التلبينه للتنحيف

يُمكن إستخدامها لهذا الغرض وذلك عن طريق إتباع وصفة غذائية ألا وهي:
صباحاً يتم تناول مقدار 40 غرام من التلبينة وذلك كبديل لوجبة الإفطار والإستمرار علي هذا المنوال لفترة زمينة أربع أسابيع،
مع تناول نفس الكميات الغذائية في وجبة الغذاء والحرص علي ممارسة التمارين الرياضية بإنتظام.
الوزن المتوقع فقدان خلال هذه الفترة تقريبا هو 6 كيلوجرام لذلك قد يكون إستخدامها لهذا الغرض هو إختيار جيد وصائب عند بعض الأشخاص الذين يُعانون من السمنة.
تعمل أيضاً علي تقليل شعور الفرد بالجوع وذلك بسبب إحتوائها علي معدن الكرميوم الذي يُعتبر المُتحكم في نسبة الأنسولين في الدم فيؤدي إلي تقليل الشعور بالجوع لدي الأفراد بنسبة كبيرة.
تعمل أيضاً علي المساعدة في خروج الماء الزائد إلي خارج الجسم وذلك بسبب إحتوائها علي نسب عالية ومرتفعة من معدن البوتاسيوم الذي يُساعد في خروج الماء والملح خارج الجسم.

التلبينة للقولون

يحتوي الشعير الداخل في تركيب التلبية علي عدد من الألياف التي لا يحدث لها هدم وإنحلال عند دخولها داخل القناة الهضمية
وتعمل تلك الألياف علي زيادة كمية الفضلات داخل القولون،
مع الحفاظ في نفس الوقت علي علي مرونة وليونة القولون وبالتالي تسهيل وتسريع حركة القولون.
من فوائدها أنها يُمكن إستخدامها كعلاج وقائي من الإصابة بسرطان القولون.
ومن فوائدها انها تعمل علي تنشيط الحركة الدودية للأمعاء وتنشيط عمل الأمعاء الغليظة مما يحفز
ويسهل عملية الإخراج والتخلص من الفضلات والعناصر الزائدة والغير مهمة داخل الجسم.

التلبينة والقلب

حبوب الشعير الداخلة في تركيب الحساء تحتوي مواد في غاية الأهمية داخل الجسم وتمتلك قيمة غذائية مرتفعة أمثال مادة بتا جلوكان والمواد المشابهة لفيتامين هـ ،
تلك المواد بدورها تعمل في دورة حيوية معقدة بعض الشئ تنتهي في النهاية بالعمل علي تقليل نسب الكوليسترول داخل الدم
والعمل علي تثبيط الإنزيمات الحيوية المسئولة عن تكوين الكوليسترول.
فهي تُساهم في الوقاية من أمراض جهاز القلب والأوعية الدموية والوقاية من مرض تصلب الشرايين خصوصاً مرض الشرايين التاجية.
الوقاية من أمراض مثل نقص التروية وإحتشاء عضلة القلب والذبحة الصدرية.

التلبينة للسكري

تحتوي التلبينة علي البكتينات التي تُسهل إمتصاص وهضم الأطعمة وعدم تراكم المواد السكرية داخل الدم مما يُساهم في رفع مستوي السكر بالدم.
تعمل علي التقليل من رغبة الفرد في تناول المواد النشوية والمواد التي تحتوي علي كميات عالية من الدسم والسعرات الحرارية.
المصدر:
فوائد التلبينه
مقالات مشابهة:

 
 
 
 

Hamdy Said

طبيب علاج طبيعي مهتم بتقديم محتوي مفيد يُساهم في نشر الوعي والمساهمة في النهوض بالمحتوي العربي في المجال الطبي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
كل الحقوق محفوظة لموقع سبراكلينكس