محتويات المقالة
الحمي الروماتيزمية..يُصاب فئة كبيرة من الأشخاص بإلتهاب اللوزتين والحنجرة سواء البالغين أو الأطفال،
ويظن هؤلاء المصابين بأن الأمر غير ضار وليس له أي مضاعفات ناتجة عنه.
ولكن هذا الإعتقاد خاطئ ومن الجدير بالذكر الإشارة إلا أن المخاطر التي تنتج عن هذه الإلتهابات الطارئة علي البلعوم والحلق واللوزتين، مثل التعرض للإصابة بالحمي الروماتيزمية.
وهي عبارة عن جرثوم ناتج عن إلتهاب البلعوم والحلق
والذي يؤثر علي عمل القلب ويمتد ليصيب المفاصل بالألام الموجعة، وضعف عضلة القلب وبالتالي توقف القلب في الحالات الشديدة.
حيث تعتبر الحمي الروماتيزمية من الأمراض العضوية المعرض لها الأشخاص في أي فئة عمرية،
ويُعتبر موقع supraclinics الأفضل في طرح المعلومات المرغوبة الوصول إليها للوقاية من الحمي الروماتيزمية.
حدوث الإصابة بـ حمى الروماتيزم
تنتج الحمي الروماتيزمية تبعا للإلتهابات المنتشرة في الحلق والبلعوم، والتي يتغافل المريض عنها وعن معالجتها بصورة تامة،
حيث تتجمع مجموعة من البكتيريا لديه وتقوم بحركة خداعية للوصول للجسم وعدم إكتشاف الجهاز المناعي لها.
وذلك من خلال إشتمالها علي بروتين مماثل تماما للبروتين المنتشر في أنسجة الجسم الأصلية،
حيث تتفاعل المناعة مع الأنسجة لطردها خارج الجسم وتنشغل بذلك.
وبالتالي تصيب البكتريا عضو القلب ويمتد لإصابة الأعصاب والمفاصل والجهاز العصبي المركزي.
أسباب الإصابة بـ الحمي الروماتيزمية
- الحمي الروماتيزمية للاطفال: بالنسبة للأطفال الصغار المصابين بالحمي الروماتيزمية،
- بسبب إصابة قلب الطفل وهو جنين في بطن أمه وتدخل الجينات الوراثية في ذلك، وقد تنتج أحياناً تبعاً لإصابة المرأة الحامل بالحمي وتأثير ذلك علي الجنين.
- أو من خلال تناول الأم للعقاقير الطبية خلال مدة الحمل وبالتحديد أول 3 شهور،
- وبالتالي التأثير علي وظيفة القلب وتلفه، ومن بين العوامل المسببة للإصابة بالحمي الروماتيزمية عدم نمو الحاجز الأذيني والبطيني بصورة تامة.
- وبالنالي يتكون فتحة دقيقة في القلب بين الحاجزين مما يؤدي إلي تجمع شرفات الصمامات،
- التي تتسبب في إنخفاض نسبة جريان الدم ومن ثم إضطراب حركة الدم في الجسم.
اعراض الحمى الروماتيزمية
- تتسبب الحمي في إصابات الصمامات القلبية بالضيق وبالتحديد صمام المترالي والأورطي.
- تؤثر علي المفاصل مثل ضعف المفصل الرسغي والمرفق والركبة والكاحل،
- وبعض الحالات تعاني من وجع مفاصل صوابع اليد والقدم، وذلك في حالة الإصابات البسيطة.
- في حالة الإصابة القوية بالحمي الروماتيزمية تكون علاماتها متضحة بنسبة كبيرة،
- حيث يُعاني المصاب من عدم القدرة علي التنفس ووجود صعوبة في مجري التنفس، وخاصة عند بذل أي مجهود بدني.
يمكن تلخيص العوارض المتعلقة بالحمي الروماتيزمية في عدة نقاط:
- الحمي وإرتفاع درجة حرارة الجسم.
- وجود أوجاع في المفاصل وإنتفاخها، حيث يُصاب مصل واحد في البداية وبالتدريج تُصاب جميع المفاصل.
- وجود ألام موجعة بالصدر.
- زيادة معدل ضربات القلب عن المعدل الطبيعي.
- الخمول والضعف العام للجسم.
- صعوبة التنفس.
- ظهور تقرحات جلدية ولكنها غير موجعة.
- ظهور حركات غير إرادية من المصابين وعدم التحكم في الأعصاب.
علاج الحمي الروماتيزمية
- الغرض الرئيسي من العلاج هو منع تحفيز الحمي من التفاعل،
- والقضاء علي التشنجات المستمرة الناتجة عنها التي تعرض القلب للإضطراب وعدم القيام بوظائفه.
- يتم العلاج من خلال العقاقير الطبية كالمضادات الحيوية،
- بجانب البنسلين المتخصص في إزالة البكتريا العقدية الموجود بأجسام الصغار، حيث يتم المواظبة علي إستخدام المضادات الحيوية للقضاء علي التشنجات تماما.
- هناك أدوية طبية أخري مضادة للإلتهابات ولتخفيف الأوجاع الناتجة عن الحمي، وأحياناً أدوية الكورتيزون.
كيفية الوقاية من الحمى الروماتيزمية
- لتجنب الإصابة بالحمي الروماتيزمية ينبغي علي الأشخاص عدم التغافل عن معالجة اللوزتين والبلعوم الملتهب،
- حتي وإن كان إلتهابات بسيطة، وحتي في حالة الإصابة بها بسبب الميكروب السبحي.
- يتم التخلص من ذلك بواسطة إبرة واحدة من جرعة البنسلين طويلة المفعول والتأثير،
- والتي تدوم لمدة زمنية تستمر إلي 3 أسابيع، والتي تتمكن من مهاجمة المرض والتخلص منه.
هل الحمى الروماتيزمية خطيرة ؟
في بعض الحالات البسيطة من الحمي تكون المخاطر الناتجة عن ذلك غير ضارة ويمكن التحكم فيها،
بينما في حالة الإصابات الشديدة تتسبب في إلحاق أضرار بالقلب، وتضيق الصممات القلبية وأحياناً إنسدادها.