محتويات المقالة
عملية الغضروف الهلالي ، يعاني الكثير من الأشخاص من مشكلة تمزق غضاريف الركبة وبالتحديد ممارسون الألعاب الرياضية وخاصة كرة القدم، وهو عبارة عن حدوث تقطع في شريط الغضروف الليفي الموجود في منطقة الركبة والذي يعرفه الكثير بمصطلح السطح الهلالي.
تمزق غضروف الركبة يحدث في الجزء العلوي من الظنبوب نتيجة لممارسة عادات خاطئة مثل التفرفص أو الضربات الخارجية والصدمات الرياضية، ومن خلال موقع supraclinics يتم التعرف علي أسباب التمزق الحادث للغضروف الهلامي وكيفية علاجه بالعلاج التحفيطي والعملية الجراحية للركبة.
الأعراض الناتجة عن إصابة غضروف الركبة بالتمزق
- شعور المصابون بالأوجاع المؤلمة في منطقة مفصل الركبة التي تؤدي إلي الإصابة بالإنقباض أو الإنغلاق عند تحريك مفصل الركبة.
- تورم حاد في منطقة مفصل الركبة.
- حدوث دوران في مفصل الركبة عند وضع إنحناءها مما يسبب الألام الموجعة وشد النقر.
الأسباب المؤدية إلي قطع غضروف الركبة
- من أكثر العوامل المسببة لإصابة غضروف الركبة الهلالي هو التعرض للخبطات الخارجية عند ممارسة الألعاب الرياضية المختلفة دون حرص، ويصيب هذا التمزق الأشخاص في مختلف الأعمار وخاصة في عمر 10:40 عاما، حيث يتراوح طول قطر هذا التمزق الحادث في الغضاريف إلي 2\1 بشكل عمودي.
- من العوامل التي تتسبب في إصابة الغضروف الهلالي بالتمزق تدوير منطقة المفصل للركبة إلي الجهة الداخلية أو الخارجية عند إتخاذها الشكل المنحني.
- ينتج تمزق غضروف الركبة تبعا للإصابة بالرباط الصليبي الأمامي وأيضا الرباط الإنسي الجانبي، وعند تجمع هذه الإصابات معا تعرف بمسمي (المثلث التعيس).
- من أحد أسباب إصابة تمزق أربطة الركبة التعرض لإصابة بالسمنة المفرطة والبدانة.
- التقدم العمري للأشخاص، نتيجة لضعف الألياف الكولاجينة الموجودة بالغضروف الهلامي.
تشخيص إصابة تمزق الغضروف الهلالي
- عند شعور المرضي بهذه العلامات السابقة يلزم عليهم التوجه للإستشارة الطبية عند طبيب متخصص حيث يقوم أولا بالفحص السريري، من خلال ضغط الطبيب علي المفصل وتعين موضع التورم في الركبة.
- يخضع المريض بعد ذلك لعمل الأشعة السينية حيث لا يتم تحديد موضع إصابة غضاريف الركبة من خلال الأشعة التقليدية.
- هناك حالات أخري تخضع للتصوير بالإشعاع المغناطيسي للتحقق من إصابة الغضروفين الممزقين.
- يمكن تشخيص موضع الإصابة ودرجاتها من خلال المنظار عن طريق جهاز الكاميرا الموجودة به.
علاج تمزق الغضروف الهلالي
أولا يلزم علي الأشخاص الممارسة للألعاب الرياضية المختلفة والوقاية من الإصابة عند اللعب بكرة القدم ولعبة التنمس وكرة القدم الأمريكية والهوكي الجيلدي، وتوخي الحذر والإنتباه جيدا والتخلي عن العادات الخاطئة في اللعب.
تتعدد الأساليب المستخدمة في علاج تمزق أربطة الركبة من خلال الإستعانة ببرامج تعمل علي إعادة تأهيل عمل الأربطة مرة أخري، ويفضل الإستعانة بالعكازات الطبية لتخفيف الضغط الواقع علي مفصل الركبة وهناك بعض العقاقير الطبية والدهانات الموضعية التي تخفف من حدة الألم الواقع في الركبة، ولكن يعتبر الحل الأمثل في التخلص من ألام الغضروف الهلالي هو العملية الجراحية.
عملية الغضروف الهلالي
يتم علاج التمزق الحادث في الغضروف الهلالي من خلال المنظار الطبي، وذلك من خلال الإعتماد علي جهاز الكاميرا المرئية الموجود به الذي يقوم بالتصوير الدقيق وهذا علي النقيض من الخضوع إلي العملية الجراحية المفتوحة، حيث يتم تعديل ومعالجة الغضروف الهلالي الممزق أو التخلص منه تماما.
في حالة تمزق غضروف الركبة بشكل منعزل تكون منطقة الركبة في حالة ثبات بشكل نسبي، أما في حالة تعرض الغضروف الهلالي للتمزق المرتبط مع إصابة الرباط الصليبي الأمامي، فأنه يلزم الإستعانة بالمنظار المفصلي في هذه الحالة.
وقد أكدت معظم الأبحاث العلمية والأطباء المتخصصين علي أفضلية إجراء عملية تعديل وتصحيح الغضروف الهلالي بدلا من التخلص من الغضروف بشكل كامل، حيث تطول المدة الزمنية المستغرقة لإعادة تأهيل عمل الغضروف المعدل حديثا مقارنة بالغضروف المستأصل، وهي حوالي من 4:6 أسابيع تقريبا.