الادوية الطبية واستعمالاتها

أيهما أخطر الهيروين أم الترامادول وما الفرق بينهما ؟

محتويات المقالة

الهيروين والترامادول اثنين من أشهر المواد المخدرة المنتشرة بين شبابنا في الوطن العربي بصورة كبيرة، ويتساءل الكثيرون أيهما أخطر الهيروين أم الترامادول ؟ ونحن في هذا المقال سنحاول أن نجيب عن هذا السؤال بكل وضوح.

أيهما أخطر الهيروين أم الترامادول وما الفرق بينهما ؟

نظراً لإنتشار المخدرات بصورة كبيرة بين شبابنا في الفترة الأخيرة، خاصة مخدري الهيروين والترامادول ونتيجة لذلك يتساءل الكثيرون أيهما أخطر الهيروين أم الترامادول ؟ وللإجابة عن هذا السؤال علينا أولا معرفة أهم المعلومات عن هذين المخدرين.

الهيروين

يعد الهيروين أحد المواد المخدرة سريعة الإدمان، والذي يصنع من مادة المورفين التي تستخرج من بذور نبات الخشخاش ويعتبر من أصعب أنواع المخدرات فيجب الأسرع في علاج إدمان الهيروين.

وللهيروين تأثير قوي على المخ وإعطاء دفعة قوية من الإحساس بالسعادة والنشوة عن طريق التحكم في مراكز السعادة بالمخ و إطلاق دفعات من المواد المثيرة للشعور بالفرح والبهجة مثل الدوبامين و الإندورفينات.

ويعتبر الهيروين من المواد المخدرة ذات التأثير القوي في التغلب على الشعور بالآلام والممنوع استخدامها في جميع دول العالم تقريبا، ولا يوجد لها قواعد استخدامات طبية تحدد الجرعة المناسبة، ويمكن أن تكون أي جرعة منه هي الجرعة الزائدة المسببة للوفاة.

الترامادول

الترامادول هو أحد المواد ذات التأثير الفعال على الآلام المتوسطة والقوية،  ويعتمد عمل الترامادول على تأثيره المماثل للمورفين و الإندورفينات والذي يؤثر على مراكز الإحساس بالسعادة بالمخ وكذلك يؤثر على إحساس الجسم بالألم.

وفي المعتاد فإن الترامادول لا يصرف إلا بوصفة طبية معتمدة بحيث يحدد الطبيب الجرعة ومدة علاج إدمان الترامادول المناسبة لكل مريض وبالتالي يتحكم في الآثار الجانبية للترامادول وتأثيره كمخدر.

ولكن البعض يلجأ لتعاطي الترامادول كمخدر بصورة غير قانونية نظراً لتأثيره المشابه للمواد الأفيونية المخدرة التي تعطي تأثيرا زائفا بالسعادة والنشوة للمدمن.

أيهما أخطر الهيروين أم الترامادول ؟

بعد إستعراض أهم المعلومات عن كيفية عمل وتأثير الهيروين والترامادول كمخدران شديدي الخطورة، نجد أن تأثيرهما تقريبا متماثل كمخدرين.

ولكن الهيروين أشد من حيث التأثير والاضرار عن الترامادول خاصة مع عدم القدرة في التحكم في جرعاته وعدم وجود ضوابط لاستخدامه ويتشابه تأثير كلا المخدرين في العديد من الأضرار على المدمن ومنها:

  • إضطرابات المعدة وما يصاحبها من غثيان ورغبة في التقيؤ.
  • زرقان أطراف أصابع اليد أو الشفاه وكذلك مكان تعاطي الحقن بالجلد.
  • حدوث ضرر شديد بالأوعية الدموية وخاصة عند تعاطي المخدر وريديا.
  • ضعف الجهاز المناعي بالجسم.
  • تضرر معظم أعضاء وأجهزة  الجسم الحيوية مثل القلب والكبد والكلى.
  • ازدياد فرصة الإصابة ببعض الأمراض المعدية الخطيرة مثل الإيدز خاصة عند استخدام السرنجات الملوثة عند تعاطي المخدر.
  • اضطرابات النوم.
  • حدوث مشاكل بالعملية الجنسية.
  • الشعور بالإثارة الزائدة وكثرة الحركة.
  • الهلوسة.
  • فقدان القدرة على التركيز.
  • حدوث غيبوبة وقد يصل الأمر للوفاة في حالة تعاطي الجرعات الزائدة.

ذلك فضلاً على التأثير السلبي على سلوك المدمن وما يتبعه من حدوث مشاكل على نطاق الأسرة وكذلك التأثير السلبي على المجتمع.

افضل مصحة علاج ادمان

  • إن لإختيار مصحات علاج الادمان المناسب دورا أساسيا في تحقيق أفضل النتائج من العلاج والوصول لمرحلة التعافي في أسرع وقت.
  • وقد يتساءل البعض عما يميز مستشفى دار الشفاء لعلاج الإدمان لتصبح في طليعة مراكز الإدمان نجاحا على مستوى الوطن العربي.
  • والإجابة ببساطة تتلخص في أن هذه المستشفى هدفها الأساسي من العلاج ليس ماديا وإنما المساهمة  بشكل بارز في القضاء على ظاهرة الإدمان في مجتمعاتنا العربية.
  • وتتميز المستشفى بوجود أقسام مختلفة للحالات النفسية وكذلك علاج حالات الإدمان وكذلك تقوم إدارة المشفى وضع برامج علاج مناسبة وفعالة لكل حالة إدمان مع مراعاة الفروق الفردية بين كل مدمن.
  • ويشمل علاج المدمن علاج أعراض الانسحاب الجسدية وكذلك أي مشكلة صحية أخرى لديه وكذلك فإن لبرامج التأهيل النفسي والسلوكي دورا كبيرا في رحلة التعافي من الإدمان.
  • كما أن علاج ومتابعة المريض لا يقتصر على وجوده في المشفى وإنما يستمر لما بعد التعافي وانخراطه في المجتمع لضمان عدم حدوث انتكاسة وعودته للإدمان مرة أخرى.
  • وبالتالي يتحول المتعافي من  مدمن وعالة على المجتمع إلى فرد بناء وإيجابي فيه وهذا هو هدف المستشفى الأساسي.
  • وتسعى المستشفى دائما لتطوير برامجها وضم الخبرات المناسبة بين طاقمها للنهوض بمستواها للأفضل وزيادة معدلات نسب التعافي بها والتي تصل تقريبا ل100%.
  • وتستقبل المستشفى حالات الإدمان المختلفة مهما كانت حالة المدمن في أي وقت ومهما كانت شدة الإدمان.
  •  وتحرص المستشفى على تقديم الدعم النفسي لأسرة المدمن ومتابعتهم دائما بآخر تطورات الحالة الخاصة بهم والإجابة عن استفساراتهم في أي وقت.
  • كل هذا وأكثر جعل هذه المستشفى من أفضل مستشفيات علاج الإدمان في وطننا العربي وفي النهاية ومهما كان نوع الإدمان فإن سرعة التشخيص والاتجاه للعلاج يساعد في تحقيق أفضل النتائج.

Hamdy Said

طبيب علاج طبيعي مهتم بتقديم محتوي مفيد يُساهم في نشر الوعي والمساهمة في النهوض بالمحتوي العربي في المجال الطبي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
كل الحقوق محفوظة لموقع سبراكلينكس