محتويات المقالة
ما هي متلازمة التوأم المختبئ ؟
متلازمة التوام الشبح ….. من المشكلات التي تصيب النساء أثناء فترة الحمل وتؤثر علي صحتها وصحة الجنين مشكلة التوأم المختبئ،
وهو عبارة موت أحداً من التوأم لأسباب ما، ثم إختباءه في الجنين الأخر وعدم ظهوره أو نتيجة إمتصاصه وسحبه من خلال المشيمة أو الأم،
وكان قديماً لا يتم التعرف علي وجود الجنين الميت في بطن الأم إلا بعد إتمام عملية الولادة.
ولكن من خلال التشخيص والفحص الطبي بواسطة السونار، أصبح الأمر أكثر سهولة في التعرف علي ذلك
ومن خلال موقع supraclinics يتم معرفة كيفية تشخيص متلازمة التوأم المتلاشي، وأسباب حدوث ذلك وتأثيره علي صحة الأم والجنين الأخر والسبل العلاجية المناسبة.
كيفية تشخيص التوأم المتلازم
في الفترات السابقة كان يتم معرفة وجود متلازمة التوام الشبح من خلال ما بعد عملية الإنجاب بواسطة فحص المشيمة،
لكن بعد إكتشاف السونار “الموجات فوق الصوتية” التي أتاحت إمكانية معرفة نوع الجنين والتأكد من مدي صحته وسلامته في خلال الشهور الأولي للحمل، وأصبح من السهل رؤية الجنين المنفرد والتوأم.
أثناء الحمل في الشهر الثاني يستطيع الطبيب المختص ملاحظة وجود التوأم في الشاشة التلفزيونية الملحقة بالسونار،
ولكن خلال الشهر الثالث يُستطاع سماع نبض قلب الجنين لأحد من الطفلين التوأم، وعندما تتعرض المرأة الحامل للإجهاض وإختباء واحد من الجنينين ينتج عن ذلك علامات محددة ومميزة تدل علي ذلك.
هناك فحص طبي يعرف بإسم فحص الزغابات المشيمية الذي يستخدم في إكتشاف تلاشي الجنين تحت المجهر الميكروسكوبي أثناء عملية الإنجاب.
العوامل المؤدية إلي إختباء الجنين الشبح
تعد الأسباب الرئيسية في الإصابة بمتلازمة الجنين المتلاشي غير معروفة بصورة تامة، حيث أن عملية إختباء الطفل الميت تكون مُمهدة من بداية الحمل خلال الأسابيع الأولي،
حيث يتم تحليل المشيمة التي توضح خلل الكروموسات الذي يتسبب عنه موت أحد التوأم وبقاء الجنين الاخر في حالة صحية لا بأس بيها.
مدي تأثير متلازمة الجنين المتلاشي علي صحة الأم والجنين الأخر
عند تعرض أحد الجنينين للسقوط أثناء الفترة المبكرة الاولي للحمل لا يؤدي ذلك بالضرر علي صحة وسلامة الأم والتوأم الأخر،
بينما في حالة مرور الشهر الثاني أو الشهر الثالث تبدأ عوامل الخطر علي كلا من الظام والجنين الأخر،
حيث يعرض الأم لمخاطر النزيف ويعرض الطفل للإصابة بالشلل الدماغي أو فقد الحياة هو الأخر.
الأعراض الناتجة عن متلازمة الطفل المختفي
من أكثر الفئات المرشحة للإصابة بالمتلازمة الخاصة بالطفل المختبئ المرأة الذي يتجاوز عمرها الثلاثين عاماً، مقارنة بالنساء ذات فئة عمرية أقل،
حيث تكون الأعراض الدالة عن المتلازمة بعد مرور الثلاثة شهور الأولي هي النزيف الدموي من المهبل
وحدوث تشنجات وتقلصات في البطن ووجود أوجاع في منطقة الحوض.
علاج متلازمة التوام الشبح
يتم التدخل العلاجي علي حسب الوضع التي توجد عليه الحالة،
عند موت جنين واحد فقط أثناء الفترة والأسابيع الأولي من الحمل فهذا لا يحتاج إلي معالجة بالغة إطلاقاً،
ولكن في حالة مرور الشهر الثالث وموت واحد من الأجنة التوأم فهذا يحتاج إلي المعالجة الصحيحة للتأكد من صحة الأم والطفل الأخر.
حيث في حالة شعور المرأة الحامل بالأعراض المذكورة سابقا من نزيف مهبلي وتسنجات بالبطن وأجاع في الحوض يتم التوجه إلي طبيب مختص للكشف المبكر والتشخيص الجيد من خلال الموجات الفوق صوتية،
ويتم بعدها إختيار طرق العلاج الأنسب التي تعمل علي وقف النزيف والتطهير لتجنب العدوي مثل D&C.
مضاعفات متلازمة التوام الشبح
- التسبب في تسريع عملية الإنجاب قبل مرور التسعة شهور الطبيعية للحمل.
- ضعف حجم ووزن الطفل المولود بشكل ملحوظ وقد يتعرض أحيانا للوفاة.
- إصابة الطفل الأخر بالشلل الدماغي التشنجي وبعض التشوهات للجهاز العصبي.
- التعرض لعيوب خلقية في الجسم مثل ضئالة حجم الرأس والإصابة بالشفة الأرنبية.
تابع الفيديو التالي لتتضح لك الامور اكثر: