محتويات المقالة
ما هو مرض الطاعون ؟
مرض الطاعون هو عبارة عن مرض بكتيري ينتج تبعا للبكتريا البرسينيا، حيث أنه يتسبب في إصابة الرئتين في جسم الإنسان بجانب الغدد الليمفاوية،
والتي ينتج عنها التعرض للتسمم المزمن في الدم، وتتطور درجة الإصابة به حتي ينتج الطاعون التسممي وتنقل البكتريا الناتجة عنه في الدم بأكمله.
يعتبر مرض الطاعون “مرض الموت الاسود” من سلسلة الأمراض النادرة التي يتعرض لها الإنسان مرة واحدة فقط طوال العمر،
ومن خلال موقع سبراكلينكس يتم التعرف علي كيفية إنتقال المرض، وطرق تشخيصه وكيفية علاج مرض الطاعون.
ما هي أنواع مرض الطاعون والأعراض الناتجة عنه؟
تتوقف العلامات الناجمة عن الإصابة بمرض بلاجيو تبعاً لنوع الطاعون المصاب به المريض:
أولا: الطاعون الدملي:
يعد هذا النوع من الطاعون من أكثر الأنواع شيوعا في إصابة المرضي، حيث يتخطي 80% من معدل الإصابة به، حيث تكون علامات المرض عبارة عن:
- وجود تورمات وإنتفاخات في الغدة الليمفاوية المجاورة من جزء الإصابة بالذبابة، حيث يبلغ طولها حوالي من 1:10 سم، بجانب الشعور بألام موجعة في الغدد.
- وتعتبر منطقة الإربية من أكثر المناطق المعرضة لذلك،
- ويليها مباشرة الألام الموجعة في منطقة العنق تحت الإبط، بالإضافة إلي الإحساس بسخونية وإرتعاش في الجسم.
- الإحساس بالضعف الكامل في الجسم ووجود أوجاع بالرأس، بجانب الهرش والحكة في موضع الإصابة من خلال طبقات الجلد.
- يتسبب المرض في إظهار علامات وجود تجلط في الأوعية بصورة كاملة،
- وبالتالي يتسبب في تكون حبوب جلدية في معظم الجسم وهو ما يعرف عنه بالطاعون الأسود.
- حيث يتسبب في موت مرضاه في حالة عدم التدخل العلاجي الفوري للشفاء منه في مدة قصيرة تصل إلي 4 أيام.
ثانيا: الطاعون التسممي:
يعد هذا النوع أقل شيوعا في الإنتشار مقارنةً بالنوع السابق، وينتج عنه علامات واضحة ومميزة للتعرف عليه مثل:
- وجود تسمم في الدم حيث يصاب الشخص بإرتفاع حاد في درجة حرارة الجسم،
- والإرتجاف وإنخفاض في مستوي الصحة بشكل عام، ووجود إنخفاض واضح في الضغط الدموي بصورة غير متوقعة.
- إرتفاع معدل النبضات القلبية وبالتالي زيادة خطر وفاة المريض نتيجة لتوقف عدد الأجهزة بالجسد عن عملها.
ثالثا: الطاعون الرئوي:
يعد هذا النوع من أقل الأنواع شيوعا في تعرض الأشخاص للإصابة به وذلك لأنه يعتبر أشدهم خطراً، حيث أن يتكون تبعا لإصابة المرضي بنوع من البكتريا في الدم التي تنتشر حتي تصل للجهاز التنفسي.
تكون أعراضه عبارة عن:
- وجود إلتهابات مزمنة في الرئة.
- زيادة درجة الحرارة للجسم.
- صعوبة بالغة في مجري النفس المرتبط بوجود سعال.
- وجود إحتقان شديد في اللوزتين والحنجرة.
- وجود إلتهابات حادة في الجهاز الهضمي التي تمنعه عن عمله.
كيف ينتقل الطاعون للإنسان؟
- يتم الإصابة بالطاعون من خلال الحيوانات التي تحمل المرض والبكتريا المسببة له كالفئران والقطط والكلاب المنتشرة بالشوارع الغير نظيفة، وأنواع الذباب الممتلئة بالجو.
- وتنتقل أيضا من خلال الأرانب المصاب ببكتريا المرض والتي يربيها الإنسان في بيئته ويتغذي عليها أيضا.
خصائص بكتريا الطاعون الاسود الحاملة للطاعون
تتميز هذه البكتريا بأنها سالبة الجرام وهي ثابتة دائماً، وتعتبر غير مكونة للأبواغ حيث تتباين في تركيبها الجيني وخصائصها،
حيث تنقسم إلي بكتريا تتسبب في الوفاة مباشرة تبعا لشدتها في الخطورة، وأنواع أخري يتم الشفاء منها علاجيا.
كيفية تشخيض مرض الطاعون
- يتم الكشف علي المريض من خلال الفحص السريري أولا، وذلك من خلال العلامات الطارئة عليه من وجود إلتهابات
- وإنتفاخات في الغدد الليمفاوية بالإضافة إلا السخونية الموجود عليها الجسم.
- النقاش مع المريض للتعرف علي التعرض للإصابات الحيوانات مثل الفئران والكلاب، او من خلال تربية القطط والارانب في بيئة المصاب.
- يخضع المريض لبعض الفحوصات المخبرية مثل التعرض للزرع والصبغات الغرام،
- وأنواع أخري من الصبغات مثل الغيمزا الدم، وأخذ عينة من بلغم المريض والغدد الليمفاوية وفحصهم.
- حيث تتطور البكتريا وتنشأ في جزر الزرع بصورة واضحة وبارزة،
- ومن المستلزم الإبلاغ عن الإصابة بالطاعون بصورة مباشرة للهيئات المسئولة عن الإصابة بالأمراض النادرة، لعمل الإحتياطات اللازمة.
علاج مرض الطاعون “لقاح الطاعون”
- هناك دواء طبي مخصص للقضاء علي مرض الطاعون الدملي،
- وهذا العقار الطبي يُعرف بالستربتوميسين وذلك من خلال إستخدام 30 ملجم لكل كيلو جرام في اليوم الواحد بصورة متكررة.
- يتم أخذ الجرعة بواسطة التعرض للحقن في العضل وليس الوريد، وتدوم فترة العلاج عشرة أيام،
- وهذا العقار الطبي لا يتم الإستعانة به في حالة الإصابة الطاعون التسممي.
- حيث أن لا يفضل لمعالجة الإلتهابات التي تصيب أغشية الدماغ نتيجة لعدم قدرته علي إجتياز الجهاز العصبي المركزي.
- علاج الطاعون التسممي يتم إستخدام العقار الطبي الكلورامفينيكول،
- ويستهلك المريض الجرعة بمعدل 60:100 ملجم لكل كليو جرام يوميا، وهذا الدواء له تأثير بالغ، ولا يصلح البنسلين لعلاج هذا النوع تماماً.
- يجب علي الممرضات والأطباء والأهل توخي الحذر لعدم التعرض للإصابة،
- وذلك من خلال إستخدام العقار الطبي التيتراسايكلين أو الدوكسيسايكلين لفترة محددة تبلغ 7 أيام متواصلة.
حتي تتضح لك الصورة وتكتمل المعرفة لديك عن هذا المرض اللعين: