محتويات المقالة
مرض قصور الدورة الدموية للمخ
قصور الدورة الدموية للمخ من الحالات النادرة والتي ظهرت نوعاً ما في العصر الحالي نظراً لقلة النشاط البدني وتناول الأطعمة الغير صحية.
وقصور الدورة الدموية للمخ معناه نقص في الإمداد الدموي الواصل إلي المخ وعليه تُعاني خلايا المخ ومراكزه من نقص الغذاء والأكسجين مما يسبب أعراضاً عصبية تصل للإغماء وشلل دائم بجزء من الجسم إذا لم يتم علاجها سريعاً.
ويحدث هذا النقص نتيجة حدوث إنسداد في الأوعية الدموية المغذية للمخ وعدم قدرة الشرايين الفرعية علي إستيعاب وتعويض هذا النقص.
ولكن نعرف أكثر يجب علينا ان نتعرف أكثر من خلال سبراكلينكس علي العضو الرئيسي المسئول عن ضخ الدم
وبعض المفاهيم الضروية لتتضح الصورة بشكل كامل وهذا ما سوف نعرفه من خلال قسم الأمراض العصبية.
قصور الدورة الدموية
القلب هو المضخة التي تدفع الدم عبر الشرايين إلي الأعضاء المختلفة بالجسم مثل الكلي والكبد والمخ وغيرها من الأعضاء
ليتم إمدادها بالأكسجين والمواد الغذائية ومن ثم عودة الدم الغير مؤكسج عبر الأوردة إلي القلب مرة أخري
وفي حال حدوث خلل في هذه الدائرة المغلقة من القلب والأوعية الدموية
يحدث نقص أو قصور في الإمداد الدموي للأعضاء…. ومن أهم وأخطر الأعضاء المعرضة للإصابة بـ قصور الدورة الدموية للمخ.
اسباب قصور الدورة الدموية الدماغية
- تصلب الشرايين:
تصلب الشرايين معناه فقد الشرايين لمرونتها وعليه فقد قدرتها علي التمدد
مع خشونة الطبقة الطلائية الداخلية للشرايين فتزيد فرص تكون الجلطات الدموية.
ويُعد السبب الأشهر للإصابة بـ قصور الدورة الدموية المخية.
- تجلطات دموية مسافرة عبر الدم:
كما في مرضي القلب الذين أجريت لهم عملية تغيير صمامات حيث تزداد فرص إصابتهم بتجلطات دموية
تُسافر عبر الأوعية الدموية حتي وصوله إلي وعاء ضيق فتتسبب في إنسداده.
- هبوط في الدورة الدموية:
بمعني الإنخفاض الشديد في ضغط الدم كما في حالات النزيف الشديد
فيجعل الإمداد الدموي للجسم ضعيفاً ومن أهم أجزاء الجسم المخ.
الأشخاص الأكثر عرضة لـ قصور الدوره الدمويه بالمخ
كبار السن خاصة بالدول النامية نتيجة زيادة نسبة ودرجة الإصابة بتصلب الشرايين وكذلك زيادة نسبة الإصابة بمرض السكري.
اعراض قصور الدورة الدموية في الدماغ
تعتمد الأعراض علي درجة قصور الإمداد الدموي والجزء المصاب من المخ وتشمل الأعراض ما يلي:
- الزغللة بالعين وتشوش الرؤية.
- صفير في الأذن.
- الدوخة.
- التوهان.
- اضطرابات الحالة المزاجية والنفسية.
- ضعف وفقدان بالذاكرة.
- فقدان الوعي المؤقت.
- الدخول في غيبوبة.
تشخيص قصور الدورة الدموية المخية
يتم التشخيص بناءً علي محاور ثلاث هي التاريخ المرضي والأعراض التي تظهر علي المريض والفحص الجسدي والفحوصات مثل
الموجات فوق الصوتية “السونار” علي الأوعية الدموية المارة في الرقبة لتغذية المخ.
علاج نقص الدم في المخ وكيفية زيادة تدفق الدم للمخ
تعتمد فكرة العلاج علي محاولة إزالة الإنسداد الدموي بإزالة الجلطة إن وجدت أو
بوصل شرايين المخ بالشرايين المغذية لفروة الرأس أو
شد الامداد الدموي المغذي لفروة الرأس والعضلات إلي المخ مباشرة.
ومن بعض طرق العلاج ما يلي:
- ادوية عدم وصول الدم للمخ:
يتم إستخدام بعض المواد الكيميائية المذيبة للجلطة والتي يتم حقنها وريدياً خلال وقت قصير من الإصابة بالجلطة.
تُستخدم المكملات الغذائية من الفيتامينات والمعادن مع بعض المواد المذيبة للجلطة مثل الإديتا
لأنها قد تتحد مع بعض هذه المواد فتُسبب نقصها بالجسم.
الجليكوزامينوجليكان وهي مادة كربوهيدراتية تستخرج طبيعيا من الأورطي وثبت تأثيرها الفعال في تحسين التدفق الدموي للمخ.
تؤخذ بجرعة 100مجم يومياً ولمدة 6 أشهر علي الأقل بعد الإصابة بـ القصور الدموي للمخ.
– العلاج الجراحي:
يتم عمل وصلة شريانية بين المخ وفروة الرأس.
وتندرج هذه العمليات تحت مسمي العمليات الوعائية الدقيقة والتي يجريها المختصون بجراحة الأوعية الدموية.