تصنيف درجات الالم

ما هو شعور الالم ؟

الالم هو عبارة عن شعور ينبه الفرد لوجود مشكلة ما خلال الجسم، وهو ينتج عن التواصل بين أعصاب الجسم المختلفة والنخاع الشوكي والمخ.
تصنيف درجات الالم تعتمد بشكل أساسي علي السبب الرئيسي وراء ظهور الألم.

كل الأشخاص يشعرون بألم ولكن لا يستطيعون تحديد نوع الألم الذي يشعرون به، وقد يُصابون بأكثر من نوع من الألم مما يكون شئ صعب ومزعج قليلاً لكثير من الأشخاص.
التعرف علي أنواع الألم ومعرفة وفهم كل نوع منهم يجعل الفرد يستطيع وصف الألم بدقة وسبب هذا الألم.

الالم الحاد

الالم الحاد هو الألم الذي يأتي ويشعر به الفرد فجأة دون سابق إنذار، أو يكون بسبب مشكلة صحية معينة.
غالباً ينتج بسبب إصابة في الأنسجة، يستمر لفترة زمنية أقل من ستة أشهر ويذهب تلقائياً عند علاج السبب وراء ظهوره.
يبدء الألم الحاد بشكل حاد ومن ثم يبدء التحسن بصورة تدريجية.

اسباب الالم الحاد

• العظام المكسورة.
• عملية جراحية.
• الولادة.
• العمل بصورة مستمرة.
• الحروق.
• الجروح.
• الولادة.

ما هو الالم المزمن ؟

هو الألم الذي يستمر لفترة زمنية أكثر من 6 أشهر حتي مع علاج السبب وراء ظهور المشكلة لذلك يتم إعتباره مزمناً.
قد يستمر لفترة زمنية تصل إلي عدة سنوات، وتتراوح درجته من متوسط إلي شديد وهو أكثر أنواع الألم شيوعاً.
الإصابات القديمة قد تسبب بدورها في ظهور الألم المزمن ولكن قد يظهر بدون وجود سبب واضح.
بدون علاج السبب، قد يبدء الألم في التأثير علي مزاج الفرد وقدرته علي أداء نشاطاته اليومية.
الأشخاص الذين يستمر معهم الألم المزمن لفترات زمنية طويلة، تظهر عليهم أعراض الإكتئاب والقلق.

اعراض الالم المزمن

• توتر العضلات.
• نقص طاقة الجسم.
• نقص قدرة الجسم والعضلات علي الحركة.

أمثلة الألم المزمن

• الصداع المستمر.
• الام الأعصاب.
• ألام أسفل الظهر.
• الألام الناتجة من إلتهاب المفاصل.

الألم الناتج عن الألم

هذا النوع من الألم هو واحد من أكثر أنواع الألام شيوعاً، وينتج بسبب حدوث إستثارة للنواقل المسئولة عن نقل الألم.
يوجد مستقبلات لموجات الألم في كل مكان في جسمك، وتتركز بصورة خاصة في الجلد والأعضاء الداخلية للجسم.
يتم حدوث إستثارة لتلك المستقبلات عن طريق التعرض لأي ضرر معين، فتقوم تلك المستقبلات بإرسال إشارات كهربائية إلي عقلك فينتج عنها الشعور بالألم.
هذا النوع من الألم يشعر به الفرد، طالما أنه يُعاني من أي جرح أو إلتهاب ما داخل جسده.
هذا النوع من الألم قد يكون أما ألم حاد أو ألم مُزمن، ويتم تقسيمه إلي حشوية أو جسدية.

الالم الحشوي

ينتج بسبب تعرض أي من الأعضاء الداخلية للإصابة، تشعر بهذا النوع من الألم في منطقة الجذع من الجسم.
والذي يشمل منطقة الصدر والبطن والحوض، غالباً ما يكون من الصعب تحديد الموقع الدقيق للألم الحشوي.
يتم وصف هذا النوع من الألم علي أنه مؤلم، ضاغط وتشنج.
إلي جانب هذا النوع من الألم قد تُلاحظ بعض الأعراض الأخري مثل قئ وغثيان بالإضافة إلي حدوث تغيرات في معدل ضربات القلب وضغط الدم ودرجة حرارة الجسم.
المشاكل التي تتسبب في ظهور هذا النوع من الألم:

• متلازمة القولون العصبي.
• حصي المرارة.
• إلتهاب الزائدة الدودية.

الألم الجسدي

ناتج عن إستثارة النواقل العصبية الموجودة في الأنسجة أكثر من الموجودة في الأعضاء الداخلية.
وتلك الأنسجة تشمل الجلد والعضلات والمفاصل والعظام والأنسجة الضامة، فهذا النوع من الألم يُمكن تحديد مكانه بكل سهولة علي عكس النوع السابق من الألم.
هذا النوع من الألم هو ألم مستمر ويتم تقسميه إلي ألم سطحي وعميق.

• الألم الجسدي العميق: يشعر به الفرد في العضلات والمفاصل والأوتار والعظام ويتم وصفه بأنه مؤلم ومستمر.
• الألم الجسدي السطحي: يشعر به الفرد في الجلد أو الأغشية المخاطية.

الأمثلة المختلفة علي الألم الجسدي هي:

• كسور العظام.
• توتر العضلات.
• هشاشة العظام.
• جروح الجلد والكشوط والحروق.
• ألام المفاصل.

الم الاعتلال العصبي

وهو الألم الذي ينتج عن حدوث تلف أو خلل في الجهاز العصبي للفرد،
ولأن هذه الأعصاب في الأساس هي المسئولة عن نقل إشارات الألم، فيشعر الفرد بالألم فجأة بدون وجود سبب أدي إلي ظهور هذا الألم علي عكس الأنواع الأخري.
وقد يشعر المُصاب بهذا النوع بشعور الألم في حالات غير مؤلمة أصلاً مثل الإمساك بشئ بارد أو ساخن أو ملامسة ملابسه بجلده.
شعور الم الاعتلال العصبي يكون عبارة عن أو يُشبه:

• إحتراق.
• تجمد.
• تخدير.
• تنميل.
• إحساس بنغزة كهربائية.
• إحساس كما لو أن الشخص أصابه رصاصة ما.
• إحساس أن هذا الألم يُشبه طعنة السكين.

مرض السكري هو أحد الأسباب الشائعة وراء الم الاعتلال العصبي، وهناك بعض الأسباب الأخري التي تشمل:

• إدمان شرب المشروبات الكحولية.
• حوادث السيارات.
• الإصابة بأي نوع من أنواع العدوي.
• وجود مشاكل في الأعصاب الموجودة في منطقة الوجه.
• إلتهاب العصب الفقري أو وجود ورم ضاغط عليه.
• داء القوباء المنطقية.
• متلازمة النفق الرسغي.
• فيروس نقص المناعة البشرية
• اضطرابات الجهاز العصبي المركزي، مثل: التصلب المتعدد أو مرض باركنسون.
• العلاج الإشعاعي.
• أدوية العلاج الكيميائي.