محتويات المقالة
ما هي الحمي القلاعية ؟
الحمي القلاعية يُقصد بأنها عبارة عن فيرس حاد متنوع الصفات والخصائص،
تتضح أعراضه علي الفم واللسان والضرع، ويتم تصنيفه من بين الأمراض العضوية المُعدية.
ويتميز بسرعة إنتقاله من الأبقار والعجول الحيوانية والأغنام لبعضها البعض وأحياناً تنتقل لتصيب الإنسان،
سواء كانت بالطريقة المباشرة أو من خلال الجو، حيث يتسبب في قتل الحيوانات والماشية حديثة العمر.
تُعتبر الإصابة بالحمي القلاعية من أكثر الأمراض المعدية التي تشكل خطر داهم علي الأبقار والماعز والأغنام،
وبالتالي تؤثر إقتصادياً علي إنتاج الثروة الحيوانية.
حيث يوفر موقع سبراكلينكس معلومات شاملة عن الحمي القلاعية، والأعراض الناتجة عنها وذلك للحد من التعرض بها، وكيفية التخلص من الحمي القلاعية.
أسباب إنتقال فيرس الحمي القلاعية
- تتم الإصابة بفيروس الحمي القلاعية تبعاً للتعامل المباشر مع الحيوانات الحاملة له.
- تنتقل الفيروسات الخاصة بالحمي القلاعية بواسطة الهواء الملوث والمحمل بالبكتريا والملوثات.
- تتم الإصابة بواسطة الألبان ومشتقاتها الخارجة من المنتجات الحيوانية.
- الحيوانات صاحبة الظلف المشقوق والحيوانات البرية معرضة بنسيبة كبيرة للإصابة بالفيرس.
- يتم الإصابة بفيروس الحمي القلاعية بالوسيلة المعملية إلي الحيوانات التي يتم عليها التجارب.
اعراض الحمى القلاعيه
تبدأ علامات المرض عقب مرور فترة ما بين 3:10 أيام وتعرف هذه المدة بفترة الحضانة وتكون عوارض الحمي القلاعية عبارة عن:
- إرتفاع درجة الحرارة بشكل مؤقت ورفض الحيوان للطعام بالإضافة إلي كثرة سيلان اللعاب لديه.
- وجود احتقان حاد في منطقة الفم والحلق،
- الذي يترتب عليه تكون مجموعة من الحويصلات علي اللسان والشفتين والللثة بأكملها، حيث تكون هذه الحويصلات بأحجام مختلفة.
- وتشتمل علي السائل ذات اللون الأصفر الرائق، وعقب مرور ثلاثة أيام تتهتك الحويصلات
- ويبقي موضعها تقرحات جلدية موجعة علي الغشاء المخاطي، وتصل إلي القناة الهضمية.
- تنتشر الحويصلات في الجهاز التنفسي وفي الأنف والأذن والحنجرة.
- عند تشريح الماشية والأبقار تتضح عضلات الحيوانات بلون مختلف عن لونها الطبيعي حيث يكون مائل للرمادي،
- ويتكون علي عضو القلب خطوط يطلق عليها القلب النمري.
- إنتكاس العجول والأبقار وتنخرها المفرط الذي يصيب في عضلة القلب وزيادة حجم الأجوافة والأحشاء للحيوانات.
تشخيص الحمي القلاعية
لا يتم التأكد من الإصابة بالحمي القلاعية من خلال الأعراض السابقة فقط،
ولكن هناك عدة فحوصات تشخصية يلزم إتباعها، وذلك للتفريق بينه وبين عوارض الأمراض الحاملة للفيروسات الأخري.
حيث يتم الحصول علي عينات من السائل المنتشر بالقلاعات الداخلية بواسطة أساليب معقمة،
لتحليها في المعمل إلي كحتات ويتم وضعها في عبوات جاهزة ومعقمة.
يتم أخذ عينات أخري من مصل الحيوان المصاب بدرجة شديدة،
ويمكن أيضا الحصول علي عينات من حيوانات في بواكر الإصابة. ويتم الحفاظ علي هذه العينات المأخوذة بالتجميد في المبردات.
ويتم إضافتها في جلسرين ثم تحليلها في المعمل
والتأكد منها ومن هذه الفحوصات الخاضعة لها (تثبيت المتمم، تحليل الترسيب في الأجار، وتعادل الفيروسات الناقلة للمرض).
كيف تعالج الحمى القلاعية ؟
إلي الأن لن يتم العثور علي علاجات متخصصة للقضاء علي الفيروسات الناقلة للحمي القلاعية كباقي الفيروسات المسببة للأمراض الأخري،
ولكن في معظم الأحوال يتم العلاج من خلال منع التعرض للإصابة بالفيروس وكيفية الوقاية منه.
التي تعمل علي تقليل الإلتهابات والإحتقان المنتشر في اللسان والفم والقلب والرئة والكبد،
حيث يتم من خلال الحقن بالمضادات الحيوية سريعة المفعول.
ويتم ذلك من خلال الجرع الكاملة للتحكم علي الإصابات المتجددة ومنعها تماماً،
حيث توجد طرق طبيعية أخري تخفف من حدة المرض مثل: وضع طحينة علي اللسان الممتزج بالشبه.
ويترتب علي هذه الخلطة إزالة القرح والتقليل من الحويصلات المنتشرة علي اللسان ويخفض من نسبة سيلان اللعاب،
وهناك طريقة أخري مثل وضع مغاطس كبريتات النحاس للقدمين لتنظيفهما.
وخفض إحتمالية عودة العدوي مرة أخري بواسطة الحوافر للماشية.
التغيير علي الحوافر المليئة بالقرح والإلتهابات بصفة مستمرة وتطهيرها بالبتادين وإضافة الأوكسي تتراسيكلين لها وتغليفها بالقطن والشاش.
وضع محلول الملح والجلوكوز للحيوانات المصابة كنوع من أنواع التعويض عن العناصر الغذائية التي فقدتها.
وضع دهانات موضعية مرطية ومسكنة للألم علي المواضع المنتشر بها الحويصلات مثل البانثينول ومرهم الزنك الموضعي.