محتويات المقالة
ما هي حبوب الامفيتامين ؟
الامفيتامينات (المنشطات) ، Amphetamines هي عبارة عن مجموعة من المُركبات المُنشطة،
التي تعمل على تنبيه وتنشيط الجهاز العصبي المركزي،
حيثُ تُعطي إحساس الثقة بالنفس وزيادة ملحوظة في درجة الانتباه والقضاء على الشعور بالقلق ورفع الروح المعنوية لدى الإنسان،
ما هي فوائد الامفيتامين ؟
فوائد الامفيتامين، ناهيك عن فعالية الأمفيتامينات في زيادة النشاط الجنسي
وكذلك النشاط البدني وإطالة مدة العلاقة والنشوة الجنسية،
أضف إلى ذلك أن بعض أنواع الأمفيتامينات تعمل على إبراز مناطق الإنوثة لدى الفتيات في سن المراهقة.
في دراسة أجريت مؤخراً على الأمفيتامينات، تم وصفها بأنها مثل “إكسير الشباب”
تعمل على إعادة وظائف المخ إلى معدلها الطبيعي وتحسين الذاكرة وعلاج الكثير من الأمراض،
منها الشلل الرعاش وحالات السمنة المُستعصية وغيرها الكثير،
إلا أنه على الرغم من ذلك تم وضع الأمفيتامينات على قائمة الأدوية المراقبة والمحظورة.
إذاً ما هي مشتقات الأمفيتامينات وما هي العلاقة بينها وبين الجنس ولماذا تُعد الأمفيتامينات اليوم مُهيمناً على السوق العالمية للمخدرات ؟
كل هذا وأكثر سوف نتعرف عليه في هذا المقال الشامل من سوبراكلينيك.
ادوية تحتوي على الامفيتامين
يُعتبر الأمفيتامين هو المادة الفعالة الرئيسية في مجموعة من الأدوية والعقاقير تم صُنعها خصيصاً
للمُساعدة على اليقظة والنشاط وتحسين القدرة الجنسية وعلاج الاكتئاب،
ومن أشهر ادوية الامفيتامين:
- الكبتاجون،
- الميثافيتامين،
- الريتالين،
- والديكسامفيتامين.
طرق تعاطي الأمفيتامينات
يتم تعاطي الأمفيتامينات عن طريق الحقن، البلع من خلال الفم، الشم أو عن طريق التدخين. وتُوجد الأمفيتامينات على عدة أشكال صيدلانية، حيثُ تُباع على هيئة مسحوق وفي هذه الحالة قد يلجأ البائعين إلى خلطها مع مواد أخرى تُزيد من فاعلية المُنشطات بها، ويصعُب التفريق بينها وبين المادة الأساسية، كما أنها تُباع تُجارياً على هيئة حُبيبات، كبسولات وأقراص.
الامفيتامينات (المنشطات) والجنس
الدوبامين (بالإنجليزية Dopamine) هو عبارة عن مادة كيميائية يتم إنتاجها من خلال شبكة من الخلايا العصبية، تتفاعل في الدماغ وتؤدي دوراً رئيسياً في الإحساس بالسعادة والمُتعة وتعزيز الشعور بالهدوء،
تعمل الأمفيتامينات على تعزيز إفراز مادة الدوبامين، وهو ما يعمل على:
- تقليل الشعور بالتعب والقلق.
- تثبيط الشهية وهو ما يُساعد على فقدان الوزن بدرجة كبيرة.
- استعادة وظائف المخ بشكل طبيعي خاصةً مع كبار السن، بسبب زيادة إفراز مادة الدوبامين.
- رفع الروح المعنوية وخلق شعور عارم بالسعادة فقط بعد مرور ساعة واحدة من تعاطي الجرعة.
- زيادة النشاط الجسمي ورفع طاقة الجسم ولذلك يلجأ إليها العديد من الرياضيين لرفع كفائتهم البدنية.
- تعزيز القدرة الجنسية والأداء الجنسي والنشوة،
- ولذلك يلجأ إليها العديد من الرجال باعتبارها أقل تكلفة من أدوية وعقاقير علاج المشاكل الجنسية.
- تحسين الذاكرة ورفع درجة الانتباه ولذلك يلجأ العديد من الطلاب
- إلى استخدام أدوية الأمفيتامينات في فترات المذاكرة للسهر وتحسين الانتباه.
إدمان الامفيتامينات (المنشطات)
بالرغم من الجوانب العديدة التي تجعل من الأمفيتامينات مُنشطات ذات فائدة عالية في استعادة وظائف المخ بدرجة عالية، إلا أن كثرة تعاطيها، نتج عنه آثار جانبية خطيرة،
حيثُ أظهرت خصائص إدمانية عالية وبالتالي تم وضعها على قائمة الأدوية المُراقبة والمحظورة. وتختلف أضرار الأمفيتامينات على حسب الجرعة المُتناولة،
حيثُ أن الاعتياد على الجرعات الصغيرة قد يؤدي إلى حالة من التسمم أو زيادة خفقان القلب وبعض الأعراض الجانبية التي يُمكن علاجها بصورة كبيرة.
أما في حالة الجرعات الكبيرة من ادوية الأمفيتامينات، فينتج عنها أعراض جانبية خطيرة تؤثر على الجهاز العصبي المركزي
وقد تودي بحياة الإنسان. ويكمُن الحل الوحيد في علاج حالات إدمان الامفيتامينات
في الخضوع للعلاج الطبي ومن ثم العلاج النفسي لحل المشاكل النفسية التي تواجه المريض وتدفعه للاعتماد على هذا النوع من المُنشطات.
أضرار الامفيتامينات (المنشطات)
نظراً لقدرة الأمفيتامينات في التأثير على الجهاز العصبي المركزي وخلق روح النشاط والمرح والثقة بالنفس في الإنسان، فإن ذلك يدفع إلى مزيد من الجرعات ومع كثرة الاستخدام عدة مرات، يصل الإنسان إلى مرحلة الإدمان.
الإدمان على الأمفيتامينات هو عبارة عن إدمان سيكولوجي، بمعنى أنه يؤثر نفسياً على المُتعاطي وينتمي إلى الأمراض النفسية. يستمر مفعول العقار مدة 120 دقيقة،
ويبدأ بعدها في الزوال، فيشعر الإنسان برغبة مُلحة في تناول جرعة جديدة من العقار حتى يستعيد روح المرح والنشاط مرة أخرى
ويظل تحت تأثير المُخدر، وهنا تبدأ آثار التعاطي وأضرار الأمفيتامينات في الظهور، كالتالي:
- الفصام والذهان.
- تلف خلايا الدماغ.
- العدوانية تجاه الآخرين.
- ظهور أعراض شبيهة بجنون العظمة.
- الاكتئاب الشديد والميل إلى الانتحار.
- الميل إلى العنف وإثارة الشغب والعصبية الزائدة.
- في حالة الجرعات الصغيرة قد يُصاب المريض بالتسمم.
- ارتفاع في ضغط الدم، وزيادة فرصة الإصابة بانفجار الشرايين.
- افراز كميات كبيرة من العرق بشكل مستمر وارتفاع حرارة الجسم.
- نادراً ما تؤدي الجرعات المُفرطة من الأمفيتامينات إلى الشلل أو الدخول في غيبوبة.
- تهيج الجهاز العصبي المركزي والذي ينتج عنه شعور بذبذبات في الدماغ والنخاع الشوكي.
- الدخول في حالة من الهلوسة السمعية والبصرية، قد تودي بالمريض إلى الانفصال التام عن الواقع.
- ضعف الشهية بشكل كبير وهو ما يؤدي في كثير من الأحيان إلى إنهاك القوى والضعف العام بسبب سوء التغذية.
- ناهيك عن إحساس المريض أيضاً بالتنميل المُستمر ووجود حشرات تسير تحت جلده بإستمرار.
- وهو ما يؤدي إلى خوف عارم ورعشات واضطراب في وظائف العضلات.
امفيتامين طبيعي
الأمفيتامينات الطبيعية مُستمدة من أنواع نباتية مُختلفة ويُمكن تسويقها كمكملات عشبية وفقاً لمكتبة الولايات المتحدة الوطنية للطب وهناك أنواع أخرى من الأمفيتامينات الطبيعية تأخذ شكل مركبات السلائف الموجودة في المواد العضوية.
كمجموعة تنتج الأمفيتامينات التأثير الكلي نفسه من حيث تسريع وظائف الجهاز العصبي المركزي ولكن أنواع مختلفة من الأمفيتامينات الطبيعية قد تنتج هذا التأثير بطرق مختلفة.
فيما يلي قائمة بالأمفيتامينات الطبيعية الخمسة الأكثر شيوعاً:
السنط الجامد Blackbrush
المستمدة من شجيرة معمرة من مجموعة متنوعة من البقوليات فإن الفرشاة السوداء تعمل بشكل جيد لعلاج السمنة وفقدان الوزن بشكل عام.
يحتوي Blackbrush على مجموعة متنوعة من المركبات الكيميائية بعضها يتضمن:
- Dopamines.
- الأمفيتامينات.
- التريبتامينات.
- الأميدات.
- Nicotines.
يعمل Blackbrush من خلال تسريع عمليات التمثيل الغذائي في الجسم وذلك عن طريق تحفيز عمليات كيميائية معينة في الدماغ ويزيد من معدل تحطيم الجسم للأنسجة الدهنية.
الافيدرين Ephedra
كعلاج عشبي طويل الأمد يُستخدم في الطب الصيني التقليدي حيث تنتج الإيفيدرا تأثيرات شبيهة بالأمفيتامينات يُمكن أن تكون خطيرة عند تناولها بشكل مستمر.
يشيع إستخدامه لعلاج الحالات التي تنطوي على الربو وإلتهاب الشعب الهوائية ويعمل الإيفيدرا عن طريق تحفيز عمليات التنفس والدورة الدموية في الجسم.
قبل عام 2004 تم تسويق الإيفيدرا كمكمل لفقدان الوزن ومعزز للطاقة فضلاً عن تعزيز الأداء الرياضي وفقاً لجامعة ميريلاند الطبية.
عند إستخدامها لهذه الأغراض كانت تأثيرات الإيفيدرا مرتبطة بآثار جانبية خطيرة مثل السكتة الدماغية ومشاكل القلب والموت.
لهذه الأسباب لا يُمكن بيع الإيفيدرا وتسويقه إلا لأغراض “غير معززة”.
الكاثينون Cathinone
الكاثينون موجود كأمفيتامين يحدث بشكل طبيعي مشتق من نبات القات.
عند مضغها حيث يُمكن لأوراق نبات القات أن تنتج تأثيرات مبهجة ومنشطة.
الآثار الأخرى المحتملة مثل الشعور بالإكتئاب والتخدير نتج عنها حظر الدواء في فرنسا والسويد والولايات المتحدة وسويسرا.
يعمل كاثينون عن طريق زيادة كمية المواد الكيميائية للناقلات العصبية الدوبامين المنتجة في الدماغ.
من ناحية القوة تكون تأثيرات المنبه للكاثينون أضعف من مركبات الأمفيتامين المستقيمة ولكنها أقوى بكثير من الكافيين.
غرنا Guarana
كعامل من مكونات الأمفيتامين الطبيعي يُشار إلى الجوارانا أحياناً بإسم “الريتالين الطبيعي”.
يوجد الجوارانا كمركب نباتي مع كون الجوارانين أكثر مكوناته نشاطاً.
يمارس غوارانا أعظم آثاره على الوظائف المعرفية للدماغ من خلال تعزيز الذاكرة والتركيز وخفة الحركة الحركية.
بخلاف العقاقير الأخرى من نوع الأمفيتامين فإن غرنا لا يُسبب الأعراض المعتادة للهياج والعصبية ويُحدث تأثيراً طويل المدى.
كارنيتين Carnitine
الكارنيتين هو في الواقع مادة تُشبه الأحماض الأمينية الموجودة في اللحوم الحمراء.
الأحماض الأمينية بشكل عام تُمكن الجسم من توليف البروتينات إلى مواد كيميائية للناقلات العصبية الأساسية.
بخلاف طريقة عمل فيتامينات “ب” يُحفز الكارنيتين العمليات الكيميائية على المستوى الخلوي مما يُسهل على الخلايا إنتاج الطاقة.
هذه الآثار تزيد من كمية الطاقة العضلية المتاحة والتي بدورها تساعد على حرق الأنسجة الدهنية الزائدة.
في حين أن الأمفيتامينات الطبيعية تقدم فوائد معينة مثل نسخها الإصطناعية فإن هذه الأدوية يُمكن أن تنتج تأثيرات غير مرغوب فيها خاصة عند تناولها على المدى الطويل.
المصدر:
5 Most Common Natural Amphetamines
أقرء أيضاً:
شوف الفيديو ده وهتفهم اكتر: