محتويات المقالة
ما هو إضطراب فقدان الشهية العصبي المفاجئ ؟
فقدان الشهية والمسمي أحياناً بفقدان الشهية العصبي هو إضطراب يُصيب الفرد في تناوله للطعام والذي ينتج عنه إنخفاض في وزن الفرد بصورة غير طبيعية بالمرة.
حيث يُعاني الفرد من خوف وألم في الأمعاء من إكتساب الوزن ويكونوا هذا الخوف غير طبيعي وغير مُبرر، حيث يُعاني الأفراد الذين يُعانون من هذا الإضطراب يضعون قيمة أكثر من اللازم من أجل المحافظة علي وزنهم وشكلهم بصورة مبالغ فيها جداً.
حيث يلجأ مثل هؤلاء الأشخاص إلي بذل جهود مُضنية للسيطرة علي وزنهم ومنعه من الزيادة، حيث يكون الأفراد الذين يُعانون من مرض فقدان الشهية من تقييد أنفسهم بصورة شديدة من أجل ضبط كميات الأطعمة التي يتناولوها.
حيث قد يلجأ المريض إلي بعض الطرق من أجل التحكم في كميات السعرات الحرارية الداخلة إلي الجسم وذلك باللجوء إلي التقيؤ بعد تناول الطعام وإستخدام الأدوية المسهلة لخروج الطعام من الجسم مثل مدرات البول أو الحقن الشرجية.
وقد يلجأ المُصابين بمثل هذا الإضطراب بممارسة التمارين بصورة قاسية ومُبالغة أكثر من اللازم وذلك بهدف إنقاص وزنهم بالرغم أن وزنه قد يكون مثالياً ولا يحتاج إلي هذا ولكنه ما زال يُعاني من الخوف من زيادة الوزن.
للأشف فإن مشكلة إضطراب فقدان الشهية لا تُعد وسيلة صحية بالمرة ولكنها مشكلة خطيرة تُمثل تهديد للحياة بالأخص الحياة العاطفية والمشاكل المتعلقة بها.
فقدان الشهية هو مثله مثل أي إضطراب أخر قد يُصيب الفرد عند تناول الطعام والتي تشكل عائقاً صعباً للتغلب عليها ولكن مع الحرص علي تناول الأدوية المناسبة فإنه تُساعد الفرد علي الشعور بأنه علي نحو أفضل والعودة تدريجياً إلي عادات الأكل الصحية والطبيعية وتجنب المضاعفات المصاحبة للإضطراب وعكسها.
أعراض سد الشهية
فقدان الشهية يتعلق في الغالب بالمجاعة كما أن فقدان الشهية له علاقة وثيقة بالمشاكل العاطفية والسلوكية التي قد تُصيب الفرد وتمنحه شعور من الخوف من إكتساب الوزن أو تراكم الدهون في الجسم.
في أغلب الحالات فإن التعرف علي أعراض إصابة الفرد بالإضطراب يكون صعب إلي حد ما بسبب أن الوزن المثالي يختلف من شخص لأخر، لذلك فإن ملاحظة إنخفاضه ما زال صعب إلي حد ما.
ولكن معظم الأعراض التي تظهر عند الإصابة بالإضطراب تنقسم إلي أعراض جسدية وأعراض سلوكية
الأعراض الجسدية تشمل:
- فقدان كبير في الوزن.
- نحافة شديدة وبصورة غير طبيعية.
- إنخفاض في أعداد خلايا الدم سواء الحمراء أم البيضاء.
- تعب شديد.
- أرق.
- دوخة.
- زرقة الأصابع.
- تساقط الشعر وتقصفه.
- غياب الحيض في النساء.
- الإمساك ووجود ألام في البطن.
- جفاف الجلد وإصفراره.
- وجود تعصب وتهيج من الجو البارد.
- إيقاع ضربات القلب غير منتظم.
- إنخفاض ضغط الدم.
- جفاف.
- تورم الذارعين والساقين.
- تأكل الأسنان.
الأعراض السلوكية والعاطفية تشمل:
- إتباع نظام غذائي قاسي سواء بالصيام أو أكل كميات قليلة جداً من الطعام.
- يتخطي وجبات الغذاء اليومية عن عمد ويرفض تناول الطعام.
- تقديم الأعذار للهروب من تناول الطعام.
- اللجوء لتناول كميات قليلة جداً من الأطعمة ذات السعرات الحرارية والدهون المنخفضة.
- قد يلجأ الشخص إلي بصق بعد أنواع الطعام بعد تناوله.
- الحرص علي عدم تناول الطعام في الأماكن العامة.
- يلجأ الشخص إلي الكذب حول كمية الطعام التي يتناولها.
- قياس وزن الجسم بصورة هستيرية للخوف من إكتساب الوزن.
- النظر بصورة هستيرية للمرأة للبحث عن أي عيوب ناتجة عن زيادة الوزن.
- شكوي الشخص المتكررة من تراكم الدهون في مناطق مُعينة من الجسم.
- يكون الشخص المُصاب غير عاطفي بالمرة.
- الإنسحاب من التجمعات الإجتماعية.
- تهيج.
- إنخفاض الإهتمام بالجنس.
اسباب فقدان الشهية المفاجئ
السبب الدقيق وراء إصابة الفرد بالإضطراب هو غير دقيق أو معروف بالمرة وذلك مثله مثل باقي الأمراض التي تُصيب الفرد ولكن هذه الأسباب في الغالب تكون عبارة عن مزيج من العوامل النفسية والبيئية والبيولوجية وتشمل تلك الأسباب:
التغيرات الجينية تلعب دوراً في إصابة الفرد بالإضطراب ولكنه سبب غير مؤكد، لكن بعض التغيرات الجينية تزيد من فرص إصابة الفرد بالإضطراب حيث في بعض الناس دائماً ما يبحثون عن الكمال والحساسية والمثابرة من أجل عدم إكتساب وزن إضافي.
يُعاني بعض المصابين بالإضطراب من الوسواس القهري والذي يحفزهم في إتباع نظام غذائي قاسي والتمسك بوجبات غذائية بعينها والبعد عن تناول الطعام بالرغم من شعور الفرد بالجوع.
وهؤلاء الناس يحرصون دائماً علي عدم الإنخراط في التجمعات لعدم وضعهم تحت ضغط من أجل تناول الطعام ويُعانون من القلق أيضا.
بعض الثقافات تفرض علي الشخص أن يكون نحيفاً فهم يربطون بين نجاج الشخص وكونه نحيفاً فيزيد ضغط هؤلاء الأقران علي الشخص والذي يُساهم بدوره في إصابته بالإضطراب.
المضاعفات
فقدان الشهية للأسف هو إضطراب يلازمه مضاعفات شديدة جداً تصل إلي حد إصابة الفرد بالوفاة وبالأخص إذا أصاب الأفراد الذين يُعانون أصلاً من نقص كبير في الوزن وتشمل تلك المضاعفات:
- إصابة الشخص بمرض فقر الدم.
- معاناة الفرد من مشاكل في القلب مثل عدم إنتظام ضربات القلب وقصور في وظائف القلب.
- إصابة الفرد بهشاشة العظام مما يزيد الخطر من تعرضها للكسر.
- فقدان العضلات.
- غياب فترة الطمث في النساء.
- إنخفاض هرمون التستوستيرون في الرجال.
- الإصابة بالإمساك والتقيؤ والإنتفاخ.
- إنخفاض نسب عناصر البوتاسيوم والصوديوم والكلوريد في الدم.
- معاناة الفرد من مشاكل في الكلي.
- إذا صاحب هذا الإضطراب معاناة الفرد من نقص التغذية الحاد فإنه سيتسبب في تلف معظم أعضاء الجسم الحيوية بما في ذلك الدماغ والقلب.
- إكتئاب وقلق وبعض الإضطرابات النفسية الأخري.
- معاناة الفرد من تقلبات في الشخصية.
- إضطراب الوسواس القهري.
- إساءة إستخدام المشروبات الكحولية.
- الأفكار الإنتحارية.
طرق الوقاية من انسداد الشهية
للأسف لا يوجد طريقة مضمونة بالمرة من أجل منع الإصابة بالإضطراب ولكن فإن الأطباء المختصين من شأنهم تحديد المؤشرات المبكرة للإصابة بالمرض ومنع المرض من التضاعف والتفاقم.
وذلك يتم من خلال طرحهم بعض الأسئلة المتعلقة بعادات الأكل والشكل والوزن العام للفرد وكل ما يتعلق بعادات الأكل.
من الأفضل أن يتم اللجوء للطبيب في الحالات التي تتبع نظام غذائي قاسي وتعاني من عدم الرضا عن الذات ولا عن الوزن والمظهر العام للجسم لتحديد السبب وراء المشكلة.
“إذا اعجبك الموضوع فلا تنسي دعمنا بتعليق ومشاركة الموضوع علي باقي مواقع التواصل الاجتماعي حتي تعم الفائدة”
