محتويات المقالة
ما هو التهاب الاذن الوسطي ؟
التهاب الأذن الوسطي هي عدوي تُصيب الأذن الوسطي وفي الغالب تكون هذه العدودي عدوي بكتيرية أو فيروسية والتي بدورها تؤثر علي الأذن الوسطي.
وخصوصاً بالمساحة الفارغة والتي تمتلئ بالهواء خلف طبلة الأذن وتلك المساحة تحتوي علي عظام صغيرة من الأذن، نسب إصابة البالغين بإلتهابات الأذن أكثر من الأشخاص البالغين.
التهابات الأذن بشكل عام والتهابات الأذن الوسطي بشكل خاص مؤلمة جداً بسبب تراكم السوائل.
التهابات الأذن وخصوصاً التهاب الأذن الوسطي تكون واضحة ويُمكن إدارة الألم ومراقبة تطور المشكلة، حالات عدوي الأذن خصوصاً في حالات الأطفال الصغار وبعض الحالات الشديدة لتناول الأدوية والمضادات الحيوية.
مشاكل الأذن المستمرة المتعلقة سواء بحدوث إلتهاب في الأذن الوسطي وتراكم مستمر للسوائل يُمكن أن ينتج عنه مشاكل في السمع وبعض المضاعفات الخطيرة الأخري إذا ترك دون علاج.
اعراض الاذن الوسطى
اعراض التهاب الاذن الوسطى عند الاطفال
- وجود ألم شديد في الأذن خصوصاً عند الإستلقاء.
- وجود صعوبة في النوم.
- بكاء الطفل بصورة أكثر من المعتاد والطبيعي.
- تصرف الطفل بصورة مزعجة وغير طبيعية.
- معاناة الطفل من صعوبة في السمع أو الإستجابة للأصوات.
- فقدان في التوازن.
- إصابة الفرد بالحمي.
- خروج بعض السوائل من الأذن.
- إصابة الطفل بالصداع.
- فقدان في الشهية.
اعراض التهاب الاذن الوسطى عند الكبار
- معاناة الفرد من ألم في الأذن.
- وجود تصريف للسوائل من الأذن.
- تقلص في السمع عند الفرد.
أسباب التهاب الأذن الوسطي
إصابة الأذن الوسطي بالإلتهاب عن طريق بكتيريا مُعينة أو عدوي والتي تكون ناتجة
من مرض أخر وهو البرد والإنفلونزا والحساسية والذي بدوره يتسبب تورم الممرات الأنفية والحلق.
حدوث تورم وإلتهاب في أنابيب يوستاشيان وذلك بسبب إصابة الجهاز التنفسي للفرد بعدوي ما والتي بدورها تتسبب في تراكم السوائل في الأذن الوسطي.
تحدث إلتهابات أنابيب يوستاشيان في الأطفال أكثر مُقارنة بغيرهم وذلك لأنها في الأطفال ضيقة وأفقية فتكون عرضة للإنسداد بسهولة.
حدوث إلتهاب أو تضخم في اللحمية تمنع أنابيب يوستاشيان والتي يُساهم بدوره في إصابة الأذن الوسطي
ويكون نسب حدوثه في الأطفال أكثر من غيرهم وذلك لأن الأطفال أجسامهم تحتوي علي نسب أكبر من الأحماض.
إصابة الفرد بما يُسمي ” بالإنصباب”.
إلتهاب الأذن الوسطي القيحي المُزمن الذي يؤدي بدوره إلي تمزيق وثقب طبلة الأذن.
مضاعفات التهاب الأذن الوسطي
أغلب أنواع إلتهاب الأذن لا تشكل أي مضاعفات خطيرة محتملة علي المدي الطويل ولكن العدوي المستمرة والتي تتكرر دائماً والتي بدورها تخلف تراكم السوائل إلي حدوث بعض المضاعفات الخطيرة مثل:
ضعف السمع وفقدانه والذي يكون عرض غير دائم أي يذهب ويأتي وخصوصاً عند إصابة الأذن بعدوي ما.
قد يُصاب الفرد بفقدان جزئي في السمع أو فقدان مؤقت للسمع وذلك بسبب العدوي المستمرة والتي تسبب بدورها تراكم السوائل في الأذن.
مع وجود مشاكل في طبلة الأذن وهياكل الأذن الوسطي فإنه يؤدي إلي فقدان كامل في السمع.
الكلام والتأخر في النمو هو أحد المضاعفات الشائعة أيضاً والتي تظهر عند الأطفال في حالة
حدوث فقدان جزئي أو دائم للسمع عندهم، مما يؤدي أيضاً إلي معاناتهم من ضعف في مهاراتهم الإجتماعية والتنموية.
إنتشار العدوي للأنسجة المجاورة وتؤدي هذه العدوي إلي تلف العظام وتشكيل خراج مليئ بالقيح،
كما قد تصل تلك العدوي إلي الأنسجة الأخري في الجمجمة وبالتالي قد يؤدي إلي الإصابة بإلتهاب في السحايا.
حدوث تمزيق في طبلة الأذن، الدموع الموجودة في الأذن تلعب دور في إلتئام طبلة الأذن وذلك بفترة زمنية تقدر بي 72 ساعة، لكن في بعض الحالات قد يحتاج إلي تدخل جراحي من أجل علاجها.