رائحة الفم الكريهة والتي تُعرف أيضاً بإسم رائحة النفس الكريهة والتي تحدث بسبب إهمال تنظيف الأسنان والإعتناء بها
وقد تكون رائحة الفم الكريهة علامة علي العديد من المشاكل الصحية والطبية الأُخري.
رائحة الفم الكريهة تبدء في أن تصبح أسوء عند تناول الأطعمة الغير مُفيدة صحياً أو إتباع عادات حياتية سيئة.
ما هو سبب رائحة الفم الكريهة الدائمة
عدم الإعتناء بصحة أسنانك وإهمال تنظيفها بإستخدام الفرشاة والمعجون يومياً
،من شأنه أن يؤدي إلي إصابة الفرد برائحة الفم الكريهة، وذلك بسبب تراكم بقايا الطعام في الفم والتي تسبب في تكون تلك الرائحة.
تراكم الأطعمة يُعزز من نمو البكتيريا في مناطق مختلفة من الفم مثل اللثة واللسان والفم،
لذلك فإن رش مُضادات البكتيريا من شانها أن تُساعد في تقليل البكتيريا التي تتسبب في إصابة الفرد برائحة الفم.
عند إهمال تنظيف الأسنان تقوم البكتيريا وجزئيات الطعام المُتبقية في تكوين رائحة الفم السيئة.
التدخين أو مضع وتناول منتجات التبغ ومشتقاته من شأنه أن يتسبب في بإصابة الفرد برائحة النفس السئ
ولا تتوقف المشكلة علي ذلك فقط ولكنها تتسبب في هيجان اللثة وفقدان القدرة علي التذوق.
مشاكل صحية ترتبط بحدوث رائحة الفم الكريهة
إستمرار معاناة الفرد من رائحة الفم الكريهة من شأنه أن يكون علامة علي معاناة الفرد وإصابته بمرض في اللثة.
مرض اللثة هذا يتسبب في تراكم مادة”البلاك” علي أسنان المريض، وبالتالي فإن البكتيريا تتسبب في تكون بعض من السموم علي الأسنان.
عند إهمال علاج مرض اللثة تسبب في إصابة اللثة وعظام الفك بالأذي والأمراض.
وقد تسبب أجهزة الأسنان الغير مجهزة طبياً أو سيئة التجهيز، وإلتهابات الخميرة في الفم أو تسوس الأسنان في إصابة رائحة الفم الكريهة.
إصابة الفرد بجفاف في الفم يتسبب في إصابة الفرد برائحة الفم الكريهة،
حيث أن اللعاب ضروري لترطيب الفم ومعادلة الأحماض المفرزة في الفم بواسطة الغدد اللعابية.
ومع إهمال تنظيفها تتراكم الخلايا الميتة علي اللثة والخدين واللسان،
ومع إهمال إزالتها وتراكمها تبدء في التحلل مُسببة رائحة الفم الكريهة.
قد تحدث حالة جفاف الفم أحد الأعراض الجانبية نتيجة
لإستخدام أحد الأدوية الطبية، أو وجود مشاكل في الغدة اللعابية أو التنفس المٌستمر من خلال الفم.
بعض الأمراض الأُخري تسبب في إصابة الفرد برائحة الفم الكريهة وأهم تلك الأمراض هي:
إلتهابات الشعب الهوائية، التهاب الجيوب الأنفية المُزمن،مرض السكري أو وجود مشاكل في الكبد والكلي.