محتويات المقالة
ما هو سرطان المرئ ؟
سرطان المرئ هو عبارة عن الخلايا التى تنمو بشكل غير طبيعى فى المريء،
وسوف نتعرف عليه أكثر من خلال موقع سبراكلينكس، وتحديداً من خلال قسم الأمراض السرطانية.
معلومات عن سرطان المريء
يجب معرفة أن سرطان المريء عادة ما يبدأ في الخلايا التي تبطن المريء، كما أن السرطان من الممكن أن يُصيب أي مكان على المريء،
ويُعتبر سرطان المريء هو سادس أكثر الأنواع شيوعاً من الأمراض والتي بدورها تُسبب الوفاة فى جميع أنحاء العالم،
اعراض سرطان المريء بالتفصيل
ليس من الضروري أن تظهر أي أعراض أو علامات لمرض سرطان المريء المبكر.
- الإصابة بعسر الهضم.
- صعوبة فى البلع.
- فقدان الوزن المفاجئ.
- الإحساس بألم فى الصدر.
- الشعور بالضغط أو الحرق فى الصدر.
- الإصابة بحرقة فى المعدة.
- وجود بحة فى الصوت، والإصابة بالسعال.
اسباب سرطان المريء وقرحة المعدة
لم يتم التوصل حتى الآن إلى سبب محدد يفسر الإصابة بـ سرطان المريء، ولكن توجد بعض التفسيرات التى وضعها الأطباء منها:
أن سرطان المريء يحدث عندما تقوم بعض الخلايا بالنمو بصورة غيرة طبيعية وتقوم بتكوين عدد من الطفرات فى حمضها النووي،
وهذه الطفرات تجعل الخلايا تنمو وتنقسم لا إرادياً، وتعمل على تكوين ورم فى المريء،
وفى بعض الأحيان من الممكن أن تنمو هذه الخلايا المتراكمة وتنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.
أنواع سرطان المريء
الجدير بالذكر أنه يوجد عدة أنواع لـ سرطان المريء، وقد قام الأطباء بتصنيف أنواع سرطان المريء،
وفقاً لنوع الخلايا المُصابة والخلايا السرطانية، وتشمل أنواع سرطان المريء:
أولاً السرطان الغدي
يتكون السرطان الغدي في خلايا الغدد المسؤولة عن إفراز المخاط في المريء،
ويجب معرفة أن السرطان الغدي يحدث فى الجزء الأسفل من المريء، ويُعد سرطان المريء من أكثر أنواع السرطانات انتشاراً فى الولايات المتحدة،
كما أن أكثر الأشخاص عرضة للإصابة بهذا المرض الرجال أصحاب البشرة البيضاء.
ثانياً سرطان الخلية الحرشفية
سرطان الخلايا الحرشفية هو عبارة عن خلايا مسطحة رقيقة، تقوم بتبطين سطح المريء،
ويُصيب سرطان الخلايا الحرشفية فى معظم الأحيان الجزء السفلى والوسطى من المريء، وهذا النوع من أكثر أنواع سرطان المريء فى العالم.
أنواع سرطان المريء النادرة
- سرطان الخلايا الصغيرة.
- الساركوما.
- سرطان الليمفوما.
- سرطان الجلد.
- سرطان القنوات الصفراوية.
عوامل خطر الإصابة بـ سرطان المرئ
بعض الأطباء يعتقدون أن تهيج المريء المزمن من الممكن أن يُساهم فى إصابة الفرد بسرطان المريء،
كما أنه توجد بعض العوامل الأخرى التي تزيد من خطر الإصابة بهذا المرض ومنها:
- التدخين.
- الإصابة بـ ارتجاع معدي مريئي.
- تناول المشروبات الكحولية بشراهة.
- الإصابة بـ ارتجاع مراري.
- زيادة الوزن والسمنة.
- وجود تغيرات سابقة للسرطان في خلايا المريء ” مريء باريت”.
- وجود صعوبة فى البلع.
- شرب المشروبات وهى ساخنة للغاية.
- تناول الخضروات والفواكه بالرغم من عدم غسلها بصورة كافية.
- التعرض للعلاج الإشعاعي في الصدر أو الجزء العلوي من البطن.
تشخيص سرطان المريء
توجد عدة إجراءات وفحوصات من الممكن من خلالها تشخيص مرض سرطان المريء ومنها:
أولاً المنظار
يقوم الطبيب أثناء هذا الفحص بإدخال منظار “أنبوب مرن يحتوي على عدسة فيديو” من خلال الحلق حتى يصل إلى المريء،
ويقوم الطبيب بفحص المريء بحثاً عن أي خلايا سرطانية فى المريء أو تهيج.
ثانياً اختبار الخزعة
يقوم الطبيب بإدخال منظار مخصص رفيع فى المريء، حتى يستطيع أخذ عينة من الأنسجة المُصابة، ثم يقوم بإرسالها إلى المعمل لتحليلها.
مراحل سرطان المريء
بعد أن يقوم الطبيب بتشخيص المريض، يقوم بتحديد المرحلة المرضية التي يمر بها المريض،
حيث أن تحديد المرحلة المرضية تُساعد الطبيب على وصف العلاج المناسب.
ويتم تحديد مرحلة سرطان المريء من خلال تخطيط الصدى بالمنظار ” EUS”،
والتصوير المقطعي المحوسب” CT”، والتصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني”PET”،
وتشمل مراحل سرطان المريء:
المرحلة المبكرة
وتسمى هذه المرحلة بالمرحلة الإبتدائية، حيث تكون فيها خلايا السرطان مرئية تحت المجهر على بطانة المريء،
ولا تكون قد إنتشرت إلى أماكن عميقة من البطانة الداخلية للمريء.
سرطان المرئ المرحلة الاولى
فى هذه المرحلة تُصيب الخلايا السرطانية الطبقات الخارجية من بطانة المريء، وتبدأ فى الإنتشار فى الطبقات الأولى من البطانة الداخلية للمريء،
ومن الممكن أن ينتشر إلى الغدد الليمفاوية القريبة.
سرطان المريء المرحلة الثانية
تقوم الخلايا السرطانية فى هذه المرحلة بغزو الطبقات العضلية العميقة الموجودة فى المريء، وفى بعض الأحيان قد ينتشر إلى العقد الليمفاوية القريبة.
سرطان المرئ المرحلة الثالثة
فى هذه المرحلة تنتشر الخلايا السرطانية إلى طبقات عميقة من جدار المريء عن طريق الطبقات العضلية،
حتى تصل إلى الغدد الليمفاوية والأنسجة القريبة.
المرحلة الرابعة
فى هذه المرحلة ينتشر السرطان فى أجزاء أخرى من الجسم.
مضاعفات مرض سرطان المريء
انسداد المريء
حيث أن السرطان من الممكن أن يُسبب استحالة مرور المواد الغذائية والسوائل من خلال المريء.
الشعور بالألم
قد يشعر مريض سرطان المريء فى المراحل المتقدمة بالألم الشديد.
نزيف في المريء
من الممكن أن يكون النزيف مفاجئاً وشديداً أو قد يحدث تدريجياً.
علاج مضاعفات المرض
علاج انسداد المريء
فى حالة تسبب السرطان بـ انسداد في المريء، يقوم الطبيب الجراح بإدخال منظار وأدوات خاصة،
حتى يتمكن من وضع أنبوب معدنى “دعامة”، حتى يظل المريء مفتوحاً.
توفير التغذية
وهذه عن طريق إستخدام أنبوب تغذية فى حالة معاناة المريض من صعوبة فى البلع،
ويساعد هذا الأنبوب فى وصول الطعام إلى المعدة مباشرة.
العلاج الكيميائي
هو عبارة عن علاج بالأدوية، وتساعد هذه الأدوية فى قتل الخلايا السرطانية، ويتم إستخدام هذا النوع من العلاجات قبل العمليات الجراحية، أو بعدها كعلاج مساعد.
كيفية الوقاية من سرطان المرئ
- الإقلاع عن التدخين.
- تناول المشروبات الكحولية بإعتدال، ومن الأفضل الإقلاع عنها نهائياً.
- تناول الخضروات والفواكه نظيفة ومغسولة بصورة كافية.
- الحفاظ على الوزن الصحي، وإتباع نظام غذائى صحى.
- الحرص علي فقدان الوزن الزائد عن الوزن الطبيعى.
سرطان المريء وعلاجه
توجد عدة طرق تُستخدم فى علاج سرطان المريء ومنها:
أولاً الجراحة
يتم اللجوء إلى العمليات الجراحية في إزالة الورم وتحتوي على عدة أنواع منها:
جراحة لإزالة الأورام الصغيرة
يتم إستخدام هذا النوع من العمليات الجراحية فى حالة عدم إنتشار الورم وإقتصاره على الطبقات السطحية من المريء،
ومن الممكن أن يقوم الطبيب بإزالة جزء من النسيج السليم المجاور.
جراحة لإزالة جزء من المريء
إستئصال المريء، يقوم الطبيب بإزالة الجزء المُصاب من المريء، بالإضافة إلى إزالة جزء بسيط من الجزء العلوي للمعدة، والعقد الليمفاوية المجاورة،
ثم يقوم الطبيب الجراح بتوصيل الجزء المتبقي من المريء بالمعدة.
جراحة لإزالة جزء من المريء والجزء العلوى من المعدة.
إستئصال المريء والمعدة، يقوم الطبيب الجراح فى هذا النوع من العمليات الجراحية بإزالة جزء من المريء،
وجزء كبير من الجزء العلوى من المعدة، والغدد الليمفاوية المجاورة، وقد يستخدم جزء من القولون حتى يقوم بتوصيل المعدة بالجزء المتبقي من المريء.
ثانياً العلاج الإشعاعي
هو عبارة عن استخدام حزماً من الأشعة السينية ذات طاقة عالية، وتعمل تلك الأشعة على قتل الخلايا السرطانية، وتكون عن طريق إستخدام الإشعاع الخارجي أو وضع الإشعاع داخل الجسم.
ويتم الجمع بين العلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي، ويتم إستخدامه فى معظم الحالات قبل القيام بالعملية الجراحية، ويُستخدم أيضاً للتخفيف من مضاعفات المرض.