محتويات المقالة
الورم الدبقي في جذع الدماغ يُعد هذا المرض من الأمراض السرطانية التي تصيب المخ والحبل الشوكي،
حيث يوفر موقع سبراكلينكس المعلومات الطبية الشاملة حول الورم الدبقي في جذع الدماغ.
حيث تحدث الإصابة للورم الدبقي في بادئ الأمر في الخلايا الداعمة الدبقية، التي تلتف بالخلايا العصبية وتشجعها علي التفاعل.
أنواع اورام جذع الدماغ
- الأورام النجمية المنقسم لنوعي ” الكشمي، الأرومي”.
- الأورام البطانية العصبية.
- ورم الدبيقي قليل التغصن.
الأعراض الناتجة عن الورم الدبقي في جذع الدماغ
العلامات الطارئة علي المصابين بالورم مختلفة من شخص لأخر، نتيجة لإختلاف نوعية الورم ودرجته ومدي تأثيره علي المصاب ومستوي نموه مثل:
- الشعور بالصداع المستمر.
- الميل للغثيان والقئ والإحساس بالهذيان.
- إضطراب في وظائف المخ.
- تحول تدريجي في شخصية المريض والتعصب الشديد.
- نسيان بعض الأحداث الهامة واليومية.
- خلل في توازن الجسم.
- كثرة التبول.
- خلل في الإبصار مثل الرؤية المزدوجة.
- وجود مشاكل في التحدث مثل التأتأة والتلعثم.
- تشنجات في أوقات مفاجئة.
تشخيص الورم الدبقي في جذع الدماغ
عند ملاحظة الأعراض السابقة علي المريض يتم التوجه سريعاً إلي طبيب مخ وأعصاب متخصص لتشخيص الحالة، ويتم بعض بعض الفحوصات الهامة للتشخيص مثل:
-
الفحص العصبي:
عن طريق فحص حاسة البصر والسمع والتحقق من تأثير المرض علي كلا منها، بجانب التحقق من الإتزان الجسمي للأشخاص ومدي تحكمه في الأعصاب وقوتها.
-
إختبار التصوير:
يتم من خلال أشعة الرنين المغناطيسي الذي يحدد موضع الإصابة بالورم الدماغي، وهناك بعض المصابين الذين يخضعون للحقن بالصبغة عن طريق الأوردة في الذراع بواسطة أشعة الرنين؛ للتأكد من وجود خلل في الأنسجة الدماغية.
حيث تعتبر تقنية التصوير بالرنين المغناطيسي من التقنيات التي تسهل من عملية الفحص والتشخيص، وخاصة الرنين الوظيفي والإستعانة بالمنظار أثناء التصوير.
-
التشخيص بواسطة الأشعة المقطعية والإصدار البوزيتروني.
كيفية تشخيص الورم الدبقي بالتصوير الرنيني
يتم من خلال سحب عينة من الأنسجة الغير طبيعة من الجسم وذلك بواسطة الإستعانة بإبرة طبية تُعرف بالتوضيع التجسيمي، وبالتحديد في الأجزاء الأكثر حساسية.
الموجودة داخل المخ عن طريق عينة بسيطة،
حيث يتم عمل فتحة جراحية دقيقة في جمجمة المريض لإتخاذ العينة، وتوضع الإبرة في هذه الفتحة حيث يتم التخلص من الأنسجة بواسطة الإبرة.
التي يتم تسليطها بمساعدة التصوير المقطعي المحوسب أو الرنين المغناطيسي.
ثم تخضع العينة للتحليل والفحص تحت الميكروسكوب لمعرفة إذا كان الورم حميد او خبيث.
علاج الورم الدبقي
هناك العديد من الخطوات التي يلزم إتباعها لعلاج الورم الدبقي،
وذلك للقضاء علي الورم ذاته مثل الإستعانة ببعض الأدوية الطبية للتقليل من علامات المرض الظاهرة والمؤلمة.
مثل أدوية السترويد التي تخفض معدل التورم الحادث بالدماغ ويقلل من الضغط علي الأجزاء التالفة،
حيث يتم الإستعانة بالأدوية المضادة للصرع للتحكم في التشنجات الناتجة عنه.
العلاج بالجراحة:
يتم اللجوء إلي إجراء العملية الجراحية في معظم الحالات المصابة بالورم الدبقي،
لإرتفاع نسبة نجاحها في القضاء علي الورم الموجود، وهناك بعض المرضي الذين يعانون من وجود ورم دبقي صغير الحجم.
والتي يُتاح عزلها عن الأنسجة السليمة الملتفة حولها بالدماغ، وبالتالي تكون عملية الإستئصال للورم ممكنة بنسبة كبيرة،
وعلي الجانب الأخر هناك حالات يصعب فيها عزل الورم عن الأنسجة السليمة.
أو أن يكون الورم مجاور للأجزاء الحساسة من الدماغ،
وبالتالي تكون الجراحة صعبة ومعقدة بنسبة كبيرة. وأيا كان حجم الورم ففي حالة إستئصالة يتخلص المريض من معاناته من الأعراض الناتجة عنه.
ومن المتاح أن يتم الإستعانة بمجموعة من التقنيات والأدوات الجراحية المتعددة والمتميزة بكفاءة وجودة عالية،
وذلك لإعانة الطبيب المعالج علي حفظ الأنسجة المخية الصحية أثناء إستئصال الورم وعدم إلحاق أي ضرر بها.
ويتم التدخل الجراحي عن طريق الحاسوب أيضا أو من خلال التصوير بالرنين المغناطيسي،
ويكون المريض خلالها علي وعي بخطوات العملية وغير مخدر كليا، وبالتالي يتمكن المريض من متابعة خطوات العملية.
حيث يساعد الجراح في القيام ببعض التحركات اللازمة لإتمام العملية كرفع ذراعه أو تحريك أصابعه،
وذلك للإطمئنان من عدم حدوث أي أذي أو خلل لمنطقة الدماغ المتحكمة والمسئولة عن الوظائف المخية.
العلاج الإشعاعي لمرضي الورم الدبقي
حيث يتم المعالجة الإشعاعية للمريض عقب العملية الجراحية لإزالة الورم،
وبالتحديد الورم الدبقي الشديد حيث يتم الإستعانة بمجموعة من الموجات الإشعاعية ذات ترددات عالية من الطاقة.
مثل البروتونات والأشعة السينية القادرة علي تدمير الخلايا المصابة بالورم السرطاني، حيث يخرج العلاج الإشعاعي من جهاز مخصص خارج جسم المريض.
وتحتوي أساليب العلاج الإشعاعي علي جهاز الكمبيوتر للوصول إلي الورم السرطاني، والإستعانة بالبروتينات كحل بديل عن الأشعة السينية.
حيث يتم إستخدام عقاقير العلاج الكيماوي علي هيئة أقراص تأخذ عن طريق الفم أو من خلال الحقن في الوريد.
حيث يتم الإعتماد علي العلاج الكمياوي بالتزامن مع العلاج بالإشعاع.
إعادة التأهيل عقب علاج الورم الدبقي في جذع الدماغ
يخضع المريض المتعافي من الورم سواء بالجراحة أو بالعلاج الكميماوي والإشعاعي إلي عدة جلسات مختلفة مثل:
- جلسات علاج طبيعي.
- جلسات مع طبيب تخاطب.
وذلك بسبب تأثير الورم الدبقي علي بعض المناطق الدماغية، المسيطرة علي ممارسة المهارات الحركية وحاسة السمع والبصر وثقل اللسان، وتحدث هذه الجلسات أثناء مرحلة التعافي.
حيث يتم إعادة تأهيل للعضلات والمهارات الحركية الدقيقة من خلال جلسة العلاج الطبيعي،
وبواسطة العلاج المهني للمريض يتم إسترجاع الممارسات الحياتية المعتادة للمرضي.