محتويات المقالة
ما هو سرطان الثدي ؟
سرطان الثدي هو أحد أنواع السرطانات التى تُصيب الانسان، وخاصة النساء، ولكن من الممكن أيضاً أن تُصيب الرجال،
تعال وتعرف معنا على سرطان الثدي وطرق الوقاية منه، من خلال موقع سبراكلينكس، قسم الأمراض السرطانية.
تعريف سرطان الثدى
هو عبارة عن نمو غير طبيعى للخلايا المبطنة لقنوات الحليب، وما يجب معرفته أنه من الممكن أن ينتقل سرطان الثدي إلى باقي أجزاء الجسم،
وهذا من خلال الأوعية الليمفاوية ” والتى هى عبارة عن قنوات تعمل على حمل سائل شفاف يعمل على نقل مخلفات الخلايا المناعية والأنسجة من الثدى، إلى العقد الليمفاوية،
والجدير بالذكر أن هذه العقد الليمفاوية من الممكن أن تصُب فى منطقة الإبط أو العقد الموجودة فوق عظمة الترقوة،
وبهذه الطريقة تستطيع الخلايا السرطانية الانتقال إلى أعضاء الجسم المختلفة.
اعراض مرض سرطان الثدى بالتفصيل وكيف اعرف سرطان الثدي
- ظهور تغيرات فى شكل الثدى.
- وجود كتلة فى الثدى وتكون غير مؤلمة فى الغالب.
- خروج سائل من الحلمة.
- وجود بقع حمراء وقشور.
- وهناك بعض الأعراض فى حالة انتشار المرض فى الجسم ومنها:
- الشعور بألم فى العظام.
- الإصابة بانتفاخ الغدد الليمفاوية.
- الإصابة بـ ضيق التنفس.
- تغير لون الجلد إلى اللون الأصفر.
عوامل الإصابة بـ سرطان الثدي
- نوع الجنس
حيث أن أكثر الأشخاص المعرضون للإصابة بسرطان الثدي هم النساء أكثر من الرجال.
- السمنة، وزيادة الوزن.
- تناول المشروبات الكحولية.
- عدم ممارسة الرياضة.
- تناول أدوية لعلاج الهرمونات فى حالة إنقطاع الطمث.
- بلوغ الفتاة المبكر.
- التعرض للإشعاع الأيوني.
- التقدم فى العمر.
- إنجاب الأطفال فى وقت متأخر من العمر.
- وجود تاريخ عائلى للمرض.
- تناول أقراص الحمل.
وهناك أيضاً عوامل وراثية، حيث أنه توجد بعض الدراسات التي تُشير إلى أن حوالى 5: 10% من الحالات المصابة بـ سرطان الثدي وراثياً،
هو بسبب حدوث تغير فى الجين وتشمل التغيرات غدد الحليب، وقنوات الحليب.
أنواع سرطان الثدي
ينقسم سرطان الثدي إلى نوعين رئيسين هما:
- فى حالة إصابة قنوات الحليب، يسمى فى هذه الحالة بـ ” ductal carcinomas “.
- فى حالة إصابة غدد الحليب، يسمى فى هذه الحالة ” lobular carcinomas “.
والجدير بالذكر أنه يوجد حوالى 18 نوعاً فرعياً لسرطان الثدي.
اسباب سرطان الثدي
تكاثر بعض خلايا الثدي بصورة غير طبيعية، وتقوم هذه الخلايا بالإنقسام بسرعة أكبر وتنتشر فى أنسجة الثدي.
والجدير بالذكر أنه لم يتم معرفة حتى الآن سبب إنقسام خلايا الثدي بصورة غير طبيعية،
ولكن قد أشار بعض الأطباء أنه من الممكن أن تكون هناك أسباب سرطان الثدي أخرى ومنها:
- عوامل وراثية.
- وجود خلل فى الجينات.
- المعالجة بالاشعاع من ورم ليمفاوى أثناء مرحلة الطفولة أو المراهقة.
أسباب الإصابة بأورام حميدة فى الثدى
- وجود تغيّرات كيسيّة ليفية ” fibrocystic changes “.
- وجود تكيّس ” ظهور كيسات – Cyst “.
- ظهور ورم غُدّي ليفي ” fibroadenoma “.
- الإصابة بمرض، أو التلوث.
طريقة الكشف عن سرطان الثدي
يوجد العديد من الطرق التى من الممكن أن يتم إستخدامها لتشخيص مرض سرطان الثدي، وفى حالة الشعور بوجود تكتلات فى الثدي،
يجب إخبار الطبيب فوراً، ومن الطرق المستخدمة فى تشخيص سرطان الثدي هى:
أولاً التفريسات
وهى عبارة عن مجموعة فحوصات ويتم من خلالها الكشف المبكر لسرطان الثدي، ومنها تصوير الثدى الشعاعى، وإجراء فحص ذاتى للثدي، وفحوصات أخرى.
ثانياً الفحص الذاتي للثدي
الجدير بالذكر أنه يجب إجراء هذا الفحص بصورة دائمة ومنتظمة، وهذا عند بلوغ سن العشرين عاماً، وهو أحد الفحوصات المُستخدمة فى الكشف عن السرطان.
ويعمل هذا الفحص على تعريفك بأنسجة الثدي، مما يؤدى إلى الكشف مبكراً عن علامات الإصابة بسرطان الثدي،
وعند ملاحظة أي تغيرات يجب إخبار الطبيب فوراً.
ثالثاً فحص الثدي فى عيادة
يتم عمل هذا الفحص فى حالة وجود تاريخ عائلى للمرض، أي إذا كان هناك شخص فى العائلة،
قد أُصيب بهذا المرض من قبل، فى هذه الحالة يكون الشخص أثر عرضة للإصابة بـسرطان الثدي.
ويقوم الطبيب فى هذا الإجراء بفحص أنسجة الثدي، ويبحث عن أي تغيرات موجودة فى الثدي.
فحص الثدي بالماموجرام
يقوم الطبيب فى هذا الاختبار بفحص أنسجة الثدي، وهذا من خلال صور الأشعة السينية ” أشعة رننجن، X, Ray”،
ويُعد هذا الفحص هو أكثر الفحوصات وثوقاً فى الكشف المبكر عن سرطان الثدي،
ولهذا السبب يتم نصح السيدات فوق سن الاربعين عاماً بإجراء هذا الفحص، بشكل منتظم.
والجدير بالذكر أنه يوجد نوعان من التصوير الشعاعى للثدي وهما:
- التفرّس بالتصوير الشعاعي للثدي ” Scanning Mammography “.
- التصوير الشعاعي التشخيصي للثدي ” Diagnostic Mammography “.
ويجب معرفة أن هذا التصوير لا يجدى نفعاً مع السيدات الأصغر سناً، وهذا بسبب أن بعض السيدات توجد لديهم كثافة أعلى فى نسيج الثدي،
وهذا يؤدى إلى صعوبة التعرف على الأنسجة السليمة والغير سليمة.
طرق أخرى للتشخيص
توجد عدة فحوصات أخرى يمكن تشخيص المرض من خلالها وهى:
- الكشف باستخدام الحاسوب ” CAD “.
- تصوير الثدي الشعاعي الرقمي.
- التصوير باستخدام الرنين المغناطيسي ” MRI “.
والجدير بالذكر أن كل هذه الفحوصات تعمل على مساعدة الطبيب فى تحديد إذا كان المريض فى إلى أن يقوم بإجراء اختبار الخزعة.
الفحص باستخدام الموجات فوق الصوتية ” Ultrasound “
يقوم الطبيب باستخدام هذا الفحص حتى يتأكد من أن الكتل الموجودة فى الثدي صلبة أم لا.
اختبار الخزعة ” Biopsy “
يُساعد هذا الإختبار فى تحديد إذا كان يوجد أي تغيرات غير طبيعية ” شاذة” فى نسيج الثدي، كما أنه يعتبر من أكثر الفحوصات والوحيد الى يقوم بتأكيد إذا كان هناك خلايا سرطانية أم لا،
بالإضافة إلى أن اختبار الخزعة يحدد إذا كانت حالة المريض تستدعي غلى إجراء عملية جراحية أم لا،
كما أنه يُحدد نوع العملية التى يجب عملها.
وقد توصل حتى الآن إلى عدة أنواع من اختبار الاختزاعات ومنها:
- اختبار الخزعة باستخدام إبرة نحيفة ” Fine needle “.
- اختزاع عن طريق إبرة ثخينة ” Stereotactic biopsy “.
- موضعة سلك معدني.
- اختزاع جراحي.
فحص مستقبلات الاستروجين والبروجسترون ” Biopsy “
يستطيع الطبيب فحص إذا كان هناك مستقبلات هرمونية فى الخلايا السرطانية التى تم أخذها خلال اختبار الخزعة،
وفى حالة وجود مستقبلات الاستروجين أو البروجسترون أو الاثنين معاً،
يقوم الطبيب بوصف بعض الأدوية للمريض مثل ” تاموكسيفين” وهذا الدواء يساعد على منع الاستروجين من الوصول إلى المناطق المصابة.
فحص التدريج
تعمل فحوصات التدريج على توضيح خطورة المرض، حيث أنه يتم التحديد من خلال هذه الفحوصات مكان السرطان وحجمه،
بالإضافة إلى أنه يتم معرفة إذا كان السرطان قد انتشر فى أماكن أخرى أم لا،
كما أنه يُساعد الطبيب فى وضع خطة علاجية مناسبة مع الحالة المرضية.
الفحص الجيني أو الوراثى
فى حالة وجود تاريخ عائلى مع المرض، فإن هذا الاختبار ” والذى هو عبارة اختبار دم”، يساعد على اكتشاف جين ” BRCA “،
أو اكتشاف أي عيوب فى جينات أخرى تستطيع الإنتقال وراثياً، من جيل إلى آخر.
والجدير بالذكر أنه تم عمل هذه الفحوصات مع حالات خاصة فقط، حيث أنها لا تُعطى نتائج نهائية،
ويتم عمل هذه الفحوصات مع المجموعات المُصنفة ضمن مجموعات الخطر للإصابة بسرطان الثدي أو سرطان المبيض.
مراحل تطور سرطان الثدي
يوجد تصنيفات لسرطان الثدي، وهى من 0 إلى IV، وهى:
درجة 0
تُسمى أيضاً بـ ” السرطان الغير غازٍ، أي لا يملك القدرة على الإنتشار فى الأنسجة السليمة للثدي، أو أى مكان آخر من الجسم،
وبالرغم ن هذا فإنه لابد من إزالة هذا الورم، لأنه من الممكن أن تتحول إلى ورم غازٍ فى المستقبل.
الدرجة من I حتى IV
فى هذه الدرجة يكون الورم لديه القدرة على الإنتشار فى أنسجة الثدي، وباقى أعضاء الجسم، والجدير بالذكر أنه فى الدرجة “I”،
يكون الورم حميد ونسبة الشفاء منه كبيره جداً، ولكن فى حالة تطور المرض وتدرجه إلى درجات أعلى تُصبح نسبة الشفاء أقل،
الدرجة IV
فى هذه الحالة يكون المرض قد إنتشر إلى باقى أعضاء الجسم، مثل الرئتين، والعظام والكبد، وتكون نسبة الشفاء منه مُنعدمة،
وبالرغم من هذا فإنه من الممكن السيطرة على الورم لفترة طويلة، بإستخدام الأدوية، والعلاجات المختلفة،
التي من الممكن أن تُساعد على إنكماش الورم.
علاج سرطان الثدي
تم التوصل إلى مجموعة من العلاجات المختلفة لكل مراحل المرض، ومعظم السيدات اللواتى أُصبن بهذا المرض يتعرضن إلى إجراء عملية جراحية لاستئصال الثدي،
وهذا بالإضافة إلى العلاج الكيماوي، والعلاج الإشعاعي، أو العلاج الهرمونى.
أولاً الجراحة
الجدير بالذكر أن عملية استئصال الثدي، قد أصبحت تتم فى حالات نادرة، حيث معظم الحالات تحتاج إلى استئصال جزئى من الثدى، أو استئصال الورم فقط.
وفى حالة إجراء عملية استئصال الثدي بالكامل، تستطيعين إجراء عملية أخرى لبناء الثدي مرة أخرى.
وتشمل العمليات الجراحية لإزالة الورم عدة إجراءات وهى:
استئصال الورم السرطانى
فى الغالب بعد أن تُجرى المريضة عملية استئصال الورم، تتابع بالعلاج الإشعاعي، وهذا حتى يتم التأكد من القضاء على أي خلايا سرطانية باقية.
ولكن فى حالة إذا كان الورم من النوع الغير غازى فإنه ليس هناك ضرورة لمتابعة فى العلاج بالإشعاعات وخاصة فى السيدات المتقدمين فى العمر.
أنواع جراحات استئصال الثدي
- الاستئصال الجزئي أو المقطعي من الثدي.
- الاستئصال البسيط.
- استئصال الكلّيّ للثدي.
أخذ خزعة من الغدد الحارسة ” Sentinel lymph node biopsy “
من المعروف أن سرطان الثدي ينتقل أولاً إلى الغدد الليمفاوية الموجودة تحت الإبط، والتى تُسمى بالغدد الحارسة،
ولهذا يُنصح السيدات اللواتي تم تشخيصهن بسرطان الثدى، أن يقوموا بفحص هذه الغدد.
استئصال الغدد الليمفاوية الإبطية
فى حالة وجود انتشار السرطان إلى خلايا الغدد الحارسة ” الغدد الليمفاوية” فى هذه الحالة يجب استئصال الغدد الليمفاوية تحت الإبط.
عملية جراحية لإعادة بناء الثدى
إذا كنتي تنوين إجراء عملية جراحية لترميم الثدي، يجب إخبار الطبيب قبل أن تقومى بأي عملية جراحية.
وهذا بسبب أن ليس ل النساء مهيئات لإجراء عملية إعادة بناء الثدي، وتوجد أنواع متعددة لعملية إعادة ترميم الثدي ومنها:
- ترميم الثدي عن طريق زرع نسيج اصطناعي.
- إعادة بناء الثدى من خلال طية أنسجة شخصية.
- استخدام الثاقوب الشرسوفي السفلي العميق “Deep inferior epigastric perforator – DIEP “.
- إعادة ترميم الحلمة ومنطقة هالة الثدي.
ثانياً العلاج بالإشعاع
ثالثاً العلاج الكيماوى.
رابعاً العلاج بالهرمونات.
خامساً العلاج البيولوجي.
ويوجد ثلاثة أنواع من العلاج البيولوجى لعلاج سرطان الثدى وهى:
- تراستوزوماب Trastuzumab ” هيرسيبتين – Herceptin “.
- بيفاسيزوماب Bevacizumab ” افاستين – Avastin “.
- دوكيتاكسيل ” Docetaxel “.
كيفية الوقاية من سرطان الثدى
يجب معرفة أنه لا يوجد أى إجراء وقائى يضمن عدم الإصابة بسرطان الثدي، ولكن هناك عدة خطوات يُمكن إتباعها للحد من خطر الإصابة بهذا المرض ومنها:
أولاً الوقاية باستخدام الوسائل الكيماوية
يتم استخدام الوسائل الكيماوية للحد من خطر الإصابة بهذا المرض، وهناك نوعين من الأدوية التى يتم استخدامها مع النساء الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدى،
وتنتمي هذه الأدوية إلى إلى مجموعة مستقبلات الاستروجين وهى:
- ثاموكسيفين.
- رالوكسيفين.
ثانياُ اللجوء إلى الجراحة كإجراء وقائى
تستطيع العمليات الجراحية الوقاية من خطر انتشار الورم والحد منه، إلا أنها إجراء مبالغ فيه، ولكنها تسهم فى التقليل من خطر السرطان،
وخاصة عند السيدات الأكثر عرضة للإصابة بهذا المرض أكثر من غيرهم، وهى نوعان:
- استئصال الثدي كإجراء وقائى.
- استئصال المبيض كإجراء وقائى.
وللمزيد من المعلومات شاهد هذا الفيديو: