محتويات المقالة
سرطان الفم والفك… من أكثر الأمراض المنتشرة في الفترات الأخيرة هي الأمراض السرطانية،
ومن بين هذه السرطانات الشائعة سرطان الفم، ومن خلال موقع سبراكلينكس يتم التعرف علي أنواع المرض وكيفية علاجه.
سرطان الفم والفك
سرطان الفم والفك عبارة عن مرض سرطاني يصيب التجويف الفمي والذي يصاحبة وجود ورم في منطقة البلعوم في الحلق وداخل الأنسجة الفمية،
حيث تتضح علامات الورم السرطاني للفم علي عضو الللسان والشفة العلوية والسفلية.
وتتضح أيضا في أجزاء أخري مثل اللثة وبطانة الخدين وسقف الحلق العلوي،
ويُعد هذا الورم من الأورام السرطانية السريعة في الإنتقال لأجزاء أخري، حيث تكون العلامات الأولي لبداية المرض علي هيئة أفة وبعض القرح الفمية.
تعد فئة السيدات من أكثر الفئات المرشحة للإصابة بالمرض في عمر 40:60 عاما مقارنة بالرجال.
أنواع سرطان الفم والفك ؟
- السرطان الغدي “الناشئ”:
هو عبارة عن ورم يُصيب الأنسجة اللعابية وهو ينتج عن الخلايا المكونة لصبغة الميلانين في الجزء المحيط.
- الورم الليمفاوي:
هو عبارة عن سرطان ينتج تبعا للأنسجة الليمفاوية واللوزتين.
- ورم الخلايا الحرشفية: الذي يُصيب التجويف الداخلي للفم والشفايف.
- الورم الميلانيني.
اعراض سرطان الفم والفك وعلامات سرطان الفم
- وجود تورمات في الفم والإحساس ببعض الألام الموجعة والخدر والتنميل في جميع أجزاء الوجه.
- إضطراب حركة اللسان والإصابة ببعض التشوهات خلاله.
- يُصاحب هذه التورمات اللوان الداكن وحجمها يكون ضئيل.
- إنتفاخ اللسان ولكنها غير موجعة.
- عدم القدرة علي بلع الطعام بسهولة.
تشخيص سرطان الفم
- الشخيص البدني:
يتم ذلك بواسطة الطبيب المعالج أو طبيب أسنان متخصص، ومن خلال الفحص السريري للشفتين ومنطقة الفم والفك،
يتبين علامات التهيج واللون الداكن المصاحب لهذه المنطقة مثل القرح البيضاء والحمراء.
- الخضوع للإختبارات اللازمة للأنسجة الفمية:
وذلك بواسطة الحصول علي عينة من الخلايا ويعرف بالخزعة، يتم التخلص من الخلايا الغريبة بالإستعانة بالتقنيات المتعددة.
ومن بين هذه التقنيات المشرط الطبي أو المقص الجراحي المخصصين لذلك. وبعدها تخضع هذه العينات للتحليل والبحث عن الورم السرطاني، ومعرفة الدرجة التي وصل إليها الورم.
علاج الورم السرطاني للفم
يختلف علاج سرطان الفم من شخص لأخر تبعاً للمرحلة التي وصل إليها المرض سواء كان في بدايته أو في مراحلة المتأخرة،
وتتعدد أساليب العلاج من حيث المعالجة الإشعاعية أو العلاج الكميائي أو اللجوء للتدخل الجراحي.
التدخل الجراحي لـ علاج سرطان فم:
حيث يقوم الجراح بعمل فتحة جراحية في منطقة الورم، وجزء من الأنسجة الغير مصابة أيضاً،
وذلك للتأكد من التخلص من جميع خلايا الورم السرطاني تماماً، حيث يتم التخلص من الحجم الصغير بواسطة الجراحة الصغيرة.
حيث تحتاج الخلايا السرطانية الكبيرة إجراءات أكثر أهمية من الإصابات الصغيرة، حيث يتم إستئصال عظمة الفك أو جزء من عضو اللسان في حالة الأورام الكبيرة.
العملية الجراحية للقضاء علي السرطان الممتد للعنق:
عند إمتداد الورم السرطاني إلي جزء العقد الليمفاوية في العنق، يقوم الطبييب الجراح بإستئصال العقد الليمفاوية والأنسجة المتصلة في العنق وذلك من خلال جراحة العنق لعدة شقوق جراحية.
حيث ينتج عن هذه الشقوق الجراحية الموجودة في العنق بعض الندبات.
العملية الجراحية لإعادة تأهيل وترميم الفم:
بعد الخضوع إلي التدخل الجراحي للتخلص من سرطان الفم والقضاء عليه،
يتم الخضوع إلي عملية جراحية تقويمية بهدف تصحيح موضع الفم وترميمه، وإعانة المريض في التمكن من التحدث وتناول الطعام وسهولة البلع مرة أخري.
حيث يتم زراعة بعض الطعوم الجلدية أو العضلات المستأصلة من أماكن أخري من جسم المريض،
ووضعها في الفم لإعادة تأهيله ويُمكن أيضاً زراعة الأسنان بدلاً من الأسنان الأصلية التي تعرضت للتلف.
العلاج الإشعاعي لسرطان الفم
حيث يخضع المرضي للعلاج بالإشعاع المستخدم لحزم مرتفعة جداً من الطاقة، مثل التعرض للأشعة السينية والبروتونات المستخدمة في تدمير جميع الخلايا السرطانية.
حيث يتم العلاج الإشعاعي من خلال الإستعانة بجهاز خارج الجسم،
ويتم التعرض له بواسطة أساليب أخري مثل زرع البذور والأسلاك الإشعاعية بجاور منطقة الورم السرطاني.
ويستخدم العلاج الإشعاعي في المراحل الأولية للمرض،
ويتم الإستعانة به أحياناً عقب العملية الجراحية، وهناك بعض الحالات التي تخضع للعلاج بكلاً من العلاج الكميائي والإشعاعي معاً.
العلاج بالأدوية لـ سرطان الفم:
يتم ذلك من خلال مجموعة من الأدوية الطبية المخصصة لمعالجة سرطان الفم، وذلك بواسطة تغيير أجزاء محددة من الخلايا السرطانية التي تعمل علي تضخمها.
ومن بين هذه العقاقير الطبية عقار ستوكسيماب “اربيتوكس” التي تتخصص في معالجة سرطان العنق والرأس.
عقار “الستوكسيماب” الذي يستخدم في منع تنشيط البروتين المتواجد في جميع الخلايا الصحيحة والخالية من الورم.