الجوع الجلدي…. تعتبر حاسة اللمس من أول الحواس التي تنمو لدي الأطفال منذ لحظة تكوينهم في رحم الأم،
وفقد الإنسان لحاسة اللمس بصورة عامة ينتج عنه حالات نفسية سيئة ونوبات من الإكتئاب والقلق وفقد الأمان.
يتم التعرف علي حقيقة الجوع الجلدي، وأهمية التلامسات الجلدية بالنسبة للإنسان،
والمضاعفات الناتجة عن إفتقاد هذا الشعور والحصول عليه من خلال موقع supraclinics .
ما المقصود ب الجوع الجلدي “Skin Hunger”؟
هو مرض من الأمراض النادرة التي يفتقد الإنسان من خلالها الإحساس باللمس،
حيث أكدت الدراسات والأبحاث العلمية مدي أهمية الجلد في إستمرار حياة الأشخاص بصورة نفسية طبيعية،
حيث أنه لا يقل أهمية عن العناصر الضرورية للحياة مثل الماء والهواء والطعام،
وتم إثبات وفاة كثير من الأشخاص نتيجة للحرمان الجلدي وذلك من خلال الأبحاث العلمية.
حيث تمت الكثير من التجارب والإختبارات للتحقق من أهمية الجوع الجلدي، من خلال مجموعة من الفيران،
وبالفعل تم إكساب بعض الفئران لمسات من الأم، والفريق الأخر تم حرمانه من ذلك.
ومن خلال الملاحظة للفئران المحرومة تم إصيبتها بالتخلف العقلي ومنهم من تعرض للوفاة،
وعلي الجانب الأخر الفئران المشبعة باللمسات الجلدية ما زالوا علي قيد الحياة.
أهمية اللمس الجلدي
- اللمس من أبرز عمليات التواصل الغير لفظي والتي تقلل بدورها من نسب الإصابة بمرض الجوع الجلدي،
- حيث أنها تعبر عن المشاعر بين الأشخاص التي يعجز اللسان عن وصفها والتي تفقد قيتمها إذا عُبر عنها بالكلام.
- تعبر عن مكبوتات النفسية والتعبير عما يجول في قلوب الأشخاص،وبالتحديد العلاقة بين الأم وطفلها.
- الجلد يحس ونتيجة لإحساسه فأنه يصاب بالعديد من الأمراض في حالة إفتقادة لهذا الإحساس.
- يعتبر الوسيط الرئيسي عند الأطفال حديثي الولادة وأيضا الأجنة، حيث تكسبهم طرق التعامل والتعلم الأولي مع الأم.
- التلامس الإنساني يساعد في عملية النمو الطبيعة النفسية والجسمانية للأطفال،
- وإكسابهم مناعة تواجه الضغوطات النفسية والعصبية المعرضين لها.
- الأطفال الفاقدين للمسات الإنسانية مصابون دائما بخصائص شخصية سلبية، مثل الخجل والإنطواء والعزلة والعدوانية والعنف،
- وهذا يؤتر عليهم سلبياً علي المدي البعيد مع الزوجة أو الزوجة في المستقبل.
- إفتقاد اللمسات الإنسانية ينتج عنه مشاعر الإكتئاب الغير مبررة وضعف الذاكرة وزيادة القلق.
- ينتج عن الجوع الجلدي توقف في النمو الطبيعي للأنسجة المخية للأطفال، تبعاً لإرتفاع معدل هرمون التوتر بجانب الكورتيزول، وبالتالي يواجهون هؤلاء الأطفال صعوبات في التعلم والتعامل فيما بعد.
- من أحد أسباب أهمية اللسمات الجلدية كونها قادرة علي تحسين عمليات التعلم والمهارات المتعددة لدي الأطفال، وتمكنهم من حل الشكلات لديهم وتحمل المسئولية، وقلة معدل الضغط المرتفع ومنع الإصابة بالأمراض القلبية.
- تقلل من مخاطر الإصابة بأمراض العظام وإلتهاب المفاصل.
أشكال اللمسات الجلدية
- المعالجة بالتدليك:
تعتبر الحركات التدليكة بالنسبة للطفل من أنواع التلامس الجلدي المهمة، حيث يستهوي جميع الأطفال هذه الحركات الخفيفة التي تمنحهم قدر كبير من التخفيف من التوتر وإحساسهم بالأمان.
- لمسات الأم:
حيث أكدت الأبحاث العلمية والإجتماعية أن إحتضان الأم للطفل له عامل كبير علي تحسين الحالة المزاجية والجسدية للأطفال، وتجعلهم أكثر جرأة في تحمل مشاق الحياة اليومية.
- اللسمات الجلدية للإناث:
تعتبر المرأة من أكثر الأجناس البشرية التي تتصف بحاسة اللمس بشكل كبير تبعا لطبيعة حجم الأصابع لديهم، حيث هناك نظرية علمية تؤكد علي أن كلما قل سمك الإصبع إرتفعت الحاسة اللمسية.
شوف الفيديو ده وانت هتفهم اكتر: