محتويات المقالة
تشخيص سرطان المبيض “Ovarian Cancer” ، يُعرف هذا المرض بأنه عبارة عن خلل يصيب المبيايض لدي النساء في الجهاز التناسلي لديهم ويتجمع في الخلايا التي تتمكن من توزيعه في مواضع أخري بالجسم وإصابتها، مثل بطانة الأمعاء والمثانة والرئة والكبد، حيث لا تتضح علامات وجود هذا المرض في بدايته ولكن مع مرور مدة من الوقت تكون العلامات أكثر وضوحا.
حيث يوفر موقع supraclinics المحتوي الطبي الشامل حول مرض سرطان المبيض، ويتيح للقارئ كافة المعلومات مثل معرفة أعراض مرض سرطان المبيض والعوامل المسببة للتعرض له وكيفية الوقاية منه، بالإضافة لتشخيص المرض وسبل علاجه.
أهمية المبيض عند المرأة
- يعتبر المبيض هو المسئول بشكل رئيسي عن تكوين البويضات التي يتم من خلالها الحمل والإنجاب، حيث تعمل قناة فالوب علي حمل البويضات المخصبة إلي موضع الرحم في الأنثي وبالتالي يتكون الجنين.
- يعتبر المبيض هو المتخصص في فرز وإنتاج هرمون الإستروجين والبروجسترون.
- تمتلك الأنثي مبيضين في منطقة الحوض، بحيث يكون كل مبيض علي جانب الرحم.
أعراض سرطان المبيض
- تعتبر العلامات المميزة لمرض سرطان المبيض غير مُلاحظة أثناء مراحل الإصابة الأولي، ولكن مع تطور المرض تبدأ المرأة في الشعور بالنزيف الدموي المُفرز من المهبل.
- الشعور بألام موجعة في الظهر.
- حدوث خلل واضح وعدم إستقرار في الدورة الشهرية.
- إنتفاخ منطقة البطن والإحساس بأوجاع في جزء الحوض.
- تكون عقد منتفخة وتظهر بشكل متورم في جزء السرة بالبطن “العقدة الصغيرة”.
- الإنصراف عن تناول الطعام بشكل مرضي بالإضافة لخسارة معدلات كبيرة من الوزن.
- الشعور بألام موجعة عند الممارسة الجنسية.
- كثرة الإقبال علي إدرار البول في اوقات زمنية متقاربة.
أسباب الإصابة بسرطان المبيض
-
السيدات اللواتي لم يتعرضن لتجارب الحمل والإنجاب:
تعتبر من الفئات المرشحة للإصابة بهذا المرض، أو النساء اللاتي خضعوا لتجربة نزول الدورة الشهرية في مراحل عمرية مبكرة لهم (أقل من 12 سنة)، أو النساء اللاتي تأخرت لديهم إنقطاع فترة الطمث والدورة الشهرية عن العمر الطبيعي لغيابها (أزيد من 52 سنة).
-
العلاج الهرموني:
تسبب العلاجات الهرمونية المتخذة خاصة بعد غياب الدورة الشهرية عند المرأة الإصابة بالمرض، بجانب العقاقير الطبية الخاصة بالعقم وعدم الإنجاب، والإصابة بالبدانة.
أسباب مؤدية لإرتفاع نسية الإصابة بسرطان المبيض
-
المرحلة العمرية المتقدمة:
حيث أن أكثر نسبة إصابة بمرض السرطان للمبيايض هم نساء تجتاز من العمر الخمسين عام.
-
العوامل الوراثية:
حيث أثبت الدراسات والأبحاث العملية أن الجينات المنقولة عبر الوراثة لأفراد العائلة السابقين، لها دور في زيادة معدل الإصابة بسرطان المبيض، خاصة إذا كان التاريخ العائلي محاط بالإصابة بأنواع السرطانات.
-
أساليب منع حدوث الحمل المستخدمة:
تعتبر النساء المستخدمة لوسيلة اللولبي الرحمي” الشريط” من الفئات المعرضة للإصابة بالمرض.
-
أسباب من البيئة المحيطة:
نتيجة لنوعية بعض الأكلات والأطعمة المحفزة للإصابة بالسرطان في بعض الدول، حيث أكدت الأبحاث العلمية أن هناك علاقة ترابيطية بين تناول الألبان ومشتقاتها بالإصابة بمرض ورم المبيض، بجانب تأثير تناول اللحوم الحمراء والمصنعة علي المبيض.
- عدم الإنجاب والحمل لأنهما لهما دور بالغ في تقليل نشاط التبويض.
كيفية الوقاية من الإصابة بسرطان المبيض
- تقليل نسبة الإباضة بصورة عامة من أهم عوامل الوقاية، ويتم ذلك عن طريق خضوع المرأة لتجربة الحمل والولادة مرتين في العمر او ثلاثة علي الأقل.
- إستخدم وسيلة منع الحمل مناسبة مثل الحبوب المدمجة ومحاولة الإعتماد علي الرضاعة الطبيعية من الثدي، حيث أن هناك علاقة وثيقة وطردية بين الرضاعة الطبيعة وإنخفاض إحتمالية الإصابة بالسرطان بنسبة 50%.
- وقد يكون السبب في أهمية الإستعانة بحبوب منع الحمل إلي زيادة فرز هرمون البروجستيرون الذي يثبط من التبويض.
- يعتبر برشام الإسبرين من العقاقير الطبية المثبطة للإصابة بسرطان المبيض لدي النساء، وهذا علي عكس الأدوية الطبية المضادة للإلتهاب الغير الاسترويدية.
- من العوامل الوقائية ضد الإصابة بسرطان المبيض هي ربط قناة فالوب، حتي تعيق مرور الاورام السرطانية للمبيض عن طريق الرحم والمهبل.
- حيث أن المأكولات التي تشتمل علي معدلات هائلة من الكاروتين والفيتامينات والألياف الطبيعية والتي تشتمل علي نسب قليلة من الدهون من أساليب الوقاية من مرض سرطان المبيض، مثل الخضروات بدون نشا كالبروكلي والبصل.
تشخيص سرطان المبيض
- تم الذكر قبل ذلك أن أعراض المرض تكون غير متضحة في بداية الإصابة، حيث يتم فحص المريضة من خلال فحص منطقة الحوض، والخضوع لعمل تحاليل الدم ” تحليل سرطان CA-125″.
- الخضوع للتصوير بالأشعاع التفلزيوني علي منطقة المهبل.
- هناك فحص من خلال التدخل الجراحي لمشاهدة شكل التجويف البطني وللحصول علي عينة من الأنسجة، حتي يتم فحصها تحت المجهر للتأكد من تسرب السرطان إلي سائل البطن أم لا، وبالتالي معرفة نوع السرطان من حيث كونه خبيث أو حميد.
- في بعض الحالات تكون المرأة حامل حيث يتم فحصها من خلال تحديد نسبة هرمون الحمل “BHCG”، وفي حالات أخري من النساء يتم فحص مستوي البروتين الجنيني، بالإضافة إلي نازع هيدروجين اللاكتات.
- يتم فحص منطقة الحوض من خلال الأشعة بالموجات الفوق الصوتية، للتعرف علي مساحة البطن والسوائل الموجودة بالبطن والتعرف علي كتلة المبيض.
علاج سرطان المبيض
- يستلزم علي النساء التشخيص والكشف المبكر وذلك للتدخل العلاجي المبكر المناسب للحالة، حيث هناك أساليب علاجية تختلف من إمرأة لأخري علي حسب مدي الإصابة، ونوع السرطان (حميد أو خبيث)، ونسبة إنتقال المرض في أعضاء الجسم الأخري.
- حيث يتم العلاج من خلال التدخل الجراحي لإزالة الورم الموجود مثل الحالات التى تكون فيها الإصابة بالسرطان للمبيض متطورة فيتم إجراء عملية جراحية للتخلص من المبيض وإزالته.
- أو إجراء عملية جراحية للتخلص من الغدد الليمفاوية والطبقات الدهنية المتكدسة في البطن، بسبب خطورة هذه المواضع في إنتقال السرطان في أجزاء أخري.
- أو من خلال المعالجة بالأشعة والعلاج الكميائي المعروف.