محتويات المقالة
تُعتبر الميلانوما الحميدة Benign Melanoma من أشهر الأورام الجلدية وأخطرها على الاطلاق والتي تنشأ عادة في شامة (وحمة) موجودة أساساً في الجلد أو ينمو بشكل غير طبيعي في منطقة سليمة، حيث يظهر في صورة كتلة متصبغة بلون مختلف عن لون الجلد في المنطقة المحيطة بالورم ليشير ذلك إلى خلل ما حادث في إنتاج الصبغ الميلانيني المسؤول عن منح بشرتك لونها الموحد.
ولا تعتبر الميلانوما مرضا جديداً على الرغم من إستمرارية الصعوبة في التمييز فيما بينها وبين الشامات الطبيعية، فقد تم وصفها في البداية عام 1804 على يد أحد الأطباء الفرنسيين بينما نُشرت لأول مرة في تقرير إنجليزي عام 1806 أما الآن فتعتبر من أشهر الأورام الجلدية المعروفة.
اسباب الميلانوما الحميدة Benign Melanoma Causes
حتى الآن لم يتم التوصل إلى سبب رئيسي متحكم في ظهور الميلانوما الحميدة، ولكن يتوقع البعض أنها ناتجة عن خلل في وظيفة المادة الوراثية “الحمض النووي DNA” ودوره في إنتاج وتكوين صبغ الميلانين والذي قد يتأثر بواحداً من الأسباب التالية:
- التعرض المستمر للأشعة الشمسية تسبب حدوث مجموعة من الطفرات الجينية في الجينات المسؤولة عن تكوين صبغ الميلانين.
- الأشعة فوق البنفسجية UV لها الأثر أيضاً في حدوث نفس التأثير.
- غالباً نجد أنه وراثياً ينتقل بين أجيال متتالية لنفس العائلة.
- ضعف الجهاز المناعي أحد أسباب الإصابة بالمرض لدى مجموعة من المصابين له.
عوامل الخطر لـ الميلانوما الحميدة Benign Melanoma
هناك فئات معينة أكثر عرضة عن غيرها للإصابة بهذا المرض، ولذلك إن كنت تابعا لهذه الفئات كن حذراً بشأن التغيرات الجلدية الحادثة لديك منعاً لإنتشار المرض في حال حدوثه:
- أصحاب البشرة البيضاء أكثر عرضة نتيجة تأثر بشرتهم بحرارة الشمس مما يزيد من إحتمالية إصابتهم بالحروق الجلدية.
- الأشخاص الذين لديهم عدد كبير من الشامات في جسمهم هم الأكثر عرضة للإصابة أيضاً.
- تاريخ العائلة يتحكم في ظهور المرض، فإذا كان أحد من الأجيال السابقة في عائلتك قد اصيب بسرطان الجلد فإن احتمالية إصابتك تزداد.
- الأشخاص الذين يعيشون في مناطق حارة بالقرب من المنطقة الإستوائية يتعرضون للإصابة أكثر من غيرهم.
- العاملين في الخلاء معرضين للإصابة أكثر من العاملين في أماكن مغلقة.
مقالة ذا صلة:
اعراض الميلانوما الحميدة Benign Melanoma Signs
تتشابه أعراض الميلانوما مع الأعراض المصاحبة لمعظم الأورام الجلدية ومنها ما يلي:
- حدوث تقشر أو قرحة في منطقة الورم وربما يصاحبها خروج الدم.
- النزف في مكان الورم.
- تكون كتلة كبيرة على الجلد.
- الإحساس بالحكة والحريات في منطقة الورم.
تشخيص الميلانوما الحميدة Benign Melanoma Diagnosis
هناك أكثر من طريقة من خلالها يتم تشخيص المرض، وعادة يتم تشخيصه بعد إتباع أكثر من طريقة للتأكد من الإصابة فعلياً بالمرض:
- التشخيص بالملاحظة العينية للكتلة الغريبة على الجلد، حيث يدل الشكل غيرالمتماثل، اللون الغريب، الأبعاد الكبيرة والحدود غير المنتظمة على الإصابة بالميلانوما.
- أخذ عينة من المنطقة الجلدية الذي تشك في إصابتها وفحصها بالصبغة لملاحظة علامات الورم.
- التشخيص من خلال التصوير الاشعاعي لمكان الورم.
علاج الميلانوما الحميدة Benign Melanoma Treatment
يتم علاج الميلانوما بالجراحة ان تم اكتشافها في البداية أو من خلال العلاجات الداعمة والعلاج الإشعاعي أو العلاج الكيماوي الذي يساعد على انكماش المرض، لتكون خطوط العلاج المتاحة كما يلي:
- العلاج الجراحي هو الحل في حال تم إكتشاف الورم في بدايته حيث يتم إستئصال الورم بالجراحة.
- بعد الجراحة يشمل العلاج ملاحظة إنتشار الورم لأجزاء أخرى من المناطق المحيطة والقيام بإستئصال المزيد من الخلايا في مرات تالية.
- في حالة لم تحدث الجراحة النتيجة المطلوبة يتم العلاج بالإشعاع.
- العلاج الكيميائي أحد طرق العلاج المتاحة للميلانوما الحميدة.
إقرء أيضاً: