محتويات المقالة
ما هي الأكزيما ؟
الأكزيما مرض جلدي وحالة تُصيب الجلد تجعله يظهر باللون الأحمر وتتسبب في إصابة الشخص بالحكة،
يُعتبر هذا المرض شائع الحدوث في الأطفال أكثر من غيرهم ولكنه من الممكن أن يُصيب الأشخاص في أي عمر.
هذا النوع من إلتهاب الجلد هو أحد الإلتهابات المزمنة والتي تستمر بدروها لفترة زمنية طويلة
ويحدث لها زيادة في أيام مُعينة وقد يُصاب الشخص بحمي القش أو الربو إلي جانب الإصابة بالأكزيما.
إلي وقتنا هذا لم يتم العثور علي علاج دقيق ومؤكد لهذه الحالة ولكن علي الأرجح
فإن أغلب العلاجات تُستخدم في التخفيف من الحالة والأعراض المُصاحبة لها وتمنع بدورها تفشي الحالة.
وتشمل تلك التدابير تجنب حك الجلد بإستخدام الصابون بصورة شديدة،
الحرص علي ترطيب البشرة بإستخدام المرطبات بصورة منتظمة ودهن الجلد بالمرطبات الطبية والكريمات والمراهم المخصصة للجلد.
اعراض الاكزيما الجلدية
أعراض الأكزيما تختلف من شخص لأخر ولكن معظم الأعراض شائعة الظهور تشمل التالي:
- جفاف الجلد.
- الإحساس دائماً بالحكة والتي تشتد بصورة كبيرة في الليل.
- ظهور بقع حمراء أو بنية أو رمادية اللون علي اليدين والمعصمين والكاحلين والقدمين والجزء العلوي من الصدر والرقبة والجزء الداخلي من جفون العينين وتظهر عند الأطفال الرضع علي الوجه وفروة الرأس.
- نتوءات صغيرة تتسبب في تسرب السوائل منها عند تقشير القشرة المغطاة لها.
- تصدع الجلد وتقشره.
- تورم الجلد وإصابته بالحساسية من كثرة الحكة.
يبدء الإلتهاب في مرحلة عمرية صغيرة حيث يظهر في الأطفال في سن أقل من خمس سنوات
ومن الممكن أن تستمر المشكلة مع الشخص في مرحلة المراهقة والبلوغ.
هذه المشكلة قد تستمر لفترة زمنية ثم تذهب من تلقاء نفسه ولا تعود إلي بعد فترة زمنية كبيرة تصل إلي عدة سنوات.
اسباب مرض الاكزيما الجلدية
البشرة الصحية بدروها تُساعد نفسها علي الإحتفاظ برطوبتها وقدرتها علي
حماية نفسها من مهاجمة البكتيريا لها والمهيجات والمواد التي بدورها تتسبب في تهييج الحساسية.
حدوث الأكزيما يعتمد وبصورة أساسية هو تغير جيني في الجين المسئول عن هذه القدرة
فتقل قدرة البشرة وتتغير وتصبح بدروها أكثر عرضة للإصابة والتأثر بالمهيجات والمواد المُسببة للحساسية وبقية العوامل البيئية الأخري.
في الأطفال الصغار قد يكون سبب إصابتهم بالحساسية الغذائية هو أحد الأسباب الشائعة لإصابتهم بالأكزيما.
ما مضاعفات الاكزيما
- الإصابة بأزمات الربو وحمي القش خصوصاً في الأطفال الصغار الذين يبلغون من العمر 13 عام.
- الحكة المزمنة.
- الإصابة بالإلتهابات الجلدية بسبب الخدش المتكرر والذي يتسبب في إصابة الجلد بالتقرحات المفتوحة والتشققات وهذا بدروه يزيد من فرص إصابة الجلد بالبكتيريا والفيروسات بما في ذلك فيروس الهربس البسيط.
- إلتهاب الجلد الهضمي وهذا النوع يُصيب الأشخاص الذين يتطلب عملهم التعرض بصورة دائمة للصابون والمنظفات والمطهرات وأن تكون أيديهم رطبة بصورة دائمة.
- الإصابة بمشاكل في النوم تشمل الأرق أو التقليل من جودة النوم.
- إلتهاب الجلد التحسسي.
كيفية الوقاية من مرض الاكزيما
- الحرص علي ترطيب البشرة يومياً مرتين علي الأقل بإستخدام الكريمات والمراهم والمستحضرات الطبية المخصصة لذلك.
- الإبتعاد عن الأشياء التي من شأنها أن تتسبب في تهييج الحالة وزيادتها والتي بدورها تزيد من رد فعل الجلد مثل التعرق الزائد والسمنة والإجهاد والصابون والمنظفات والغبار وحبوب اللقاح.
- الأطفال والرضع يجب أن يبتعدوا عن تناول الأطعمة مثل البيض والحليب وفول الصويا والقمح بسبب أنها قد تتسبب في مشاكل لهم.
- الإستحمام وأخذ الدش بفترة زمنية أقل حيث يفضل ألا يزيد مدة الإستحمام عن فترة زمنية تتراوح ما بين 10-15 دقيقة والحرص علي إستخدام الماء الدافئ بدلاً من الماء الساخن.
- إستخدام أنواع الصابون اللطيفة علي الجلد فالصابون المعتدل هو الأفضل لبشرتك، وبعض أنواع الصابون التي تُستخدم كمزيل للعرق أو مضاد للبكتيريا تسبب في إزالة الزيوت الطبيعية الموجودة علي الجلد وبالتالي إصابته بالجفاف.
- الحرص علي تجفيف الجلد بمنشفة رطبة وناعمة بعد الإستحمام ودهن مرطب للإبتعاد عن إصابة الجلد بالجفاف والمحافظة علي رطوبة الجلد.
الأكزيما مرض جلدي وحش جدا بيصيب جميع الجسم بس اكيد مع حضرتك يا دكتور كل أنواع الأكزيما ستختفي بعلاجك الشافي