نستعرض معكم من خلال هذه المقالة هل يمكن فعلاً علاج التصلب الجانبي الضموري بالحجامة أم لا،
التصلب الجانبي الضموري من الحالات التي يصعب على الطبيب أن يقوم بتشخيصها في بداية الإصابة بها لأن هذا المرض يُعتبر مثله مثل الأمراض العصبية التي قد تُصيب الإنسان،
وعندما يبدأ الشخص في رؤية أو مشاهدة بعض الأعراض التي تشعر بالقلق يلجأ إلى إجراء بعض الإختبارات حتى يستطيع تحديد المرض الذي أصابه والتي توضح له إصابته بمرض بعيد عن أمراض الأعصاب الأخرى.
هل يمكن علاج التصلب الجانبي الضموري بالحجامة ؟
تُعتبر الأدوية أو العلاجات المستخدمة كجزء من علاج التصلب الجانبي الضموري بالحجامة لا يمكنها أن تقوم بإظهار الأضرار الناتجة عن التصلب الجانبي الضموري،ولكن يعتبر العلاج من الأشياء التي تساعد في محاولة الإنخفاض من التطور السريع في الأعراض أو حدوث بعض المضاعفات التي قد تؤثر على صحة المريض، وتشعر بالتعب وعدم الراحة المستمرة ولكن عند أخذ العلاج الخاص بهذا المرض يشعر براحة كبيرة.
لذلك فإن العلاج بالحجامة هو مجرد علاج مكمل في التصلب الجانبي الضموري للتخفيف من الأعراض المُصاحبة ليس إلا.
ادوية علاج التصلب الجانبي الضموري
أثبتت الدراسات وآراء الأطباء بأنه تم إعتماد دوائين لعلاج التصلب الجانبي الضموري وهم:
- إدارافون:
يُعتبر هذا الدواء من الأدوية التي تعمل على ترسيب بعض المواد في الوريد، ويساعد أيضاً في إخفاض الأداء لهذا الشخص على مدار اليوم،
ولكن يعتبر هذا الدواء من الأدوية التي لم يعرف له تأثير على مدى الحياة حتى وقتنا الحالي، ولكن قد تم إثبات أنه يوجد له بعض الآثار الجانبية مثل إصابة الشخص بضيق التنفس، أو الصداع، أو علامات الكدمات في الجسم، ويقوم الطبيب بوصف هذا الدواء مرة يومياً لمدة أسبوعين في الشهر.
- ريلوزول:
قام الأطباء بترشيح هذا الدواء للأشخاص المصابين بالتصلب الجانبي الضموري حتى يُساعد في علاج هذا المرض، ويتم تناول هذا العلاج عن طريق الفم،
وقد يترتب على تناول هذا العلاج بعض الآثار الجانبية مثل بعض الأمراض التي قد تصيب الجهاز الهضمي أو حدوث قصور في وظائف الكبد،
أو الشعور بالدوخة والتعب المستمر، وفي هذا التوقيت يقوم الطبيب بوصف بعض الأدوية التي تعمل على علاج بعض الأعراض الناتجة عن هذه الأدوية الأخرى وتبدأ في علاج:
-
- الألم الشديد الذي يشعر به المريض.
- الإكتئاب نتيجة تناول مثل هذه الأدوية التي تصيب المريض بعد ذلك بهذا المرض نتيجة لتناولها.
- تُعالج أيضاً مشكلات وإضطرابات النوم التي قد تصيب الشخص الذي يتناول هذه الأدوية.
- الإمساك.
- الإرهاق والإعياء المستمر.
- زيادة اللعاب والبلغم عند هذا الشخص.
- دخوله في نوبات من البكاء أو الضحك وتكون غير قادرة على السيطرة تماماً.
العلاجات المستخدمة في علاج مرض التصلب الجانبي الضموري
- بعد إصابة بعض الأفراد بمرض التصلب الجانبي الضموري يبدأ الأطباء في الإهتمام برعاية التنفس لأنه قد يواجه المريض صعوبة كبيرة جداً أثناء قيامه بالتنفس،
- نتيجة لضعف عضلات الرئة ويبدأ الطبيب في رعاية التنفس بعد القيام ببعض الإختبارات لمعرفة إنتظام التنفس أو ضعف أجهزه التنفس،
- وبالأخص حتى يُساعد الشخص المريض في التنفس أثناء فترة النوم أو الليل، فمن الممكن أن يعتمد الشخص المريض على جهاز التنفس الصناعي الذي يُساعده في التنفس بشكل طبيعي دون الشعور بالضيق أو التعب.
- الإعتماد على طرق العلاج الطبيعي حيث يقوم الكثير من المختصين في هذا المجال بالتعامل بشكل متميز مع شعور المريض بالألم الشديد في الجسم،
- حيث يشعر بالألم في جميع المناطق في جسده فتبدأ بعض أنواع العلاج الطبيعي الذي يساعدك على الحركة أو المحافظة على صحة قلبك، والشعيرات الدموية،
- والأوعية الدموية بشكل قوي ويقومون بتقوية العضلات الخاصة بك حتى تساعدك في الحركة لأطول مدة،
- ومن الممكن أن يعتمد الأشخاص المرضى على ممارسة بعض التمارين التي تُساعدهم في الشعور بالراحة الشديدة وتُساعدهم أيضاً في عدم شعورهم بالألم أو التعب الشديد.
مقالات مشابهة: