الامراض النفسية والعقلية وعلاجها

تجربتي مع أدوية الرهاب الاجتماعي

محتويات المقالة

في تجربتي مع أدوية الرهاب الاجتماعي تعرف على طرق العلاج المختلفة لتلك الحالة النفسية التي يُعاني منها بعض الأشخاص فمنهم من بدأت معهم منذ طفولتهم وآخرين نشأت لديهم إثر تعرضهم لموقف حياتي معين،

حيث يُعتبر الرهاب الإجتماعي “Social Phopia” واحداً من الإضطرابات النفسية العصبية التي يشعر بها المريض بالخوف أو الجبن تجاه مواجهة الآخرين أو التعرض لموقف إجتماعي معين نتيجة شيء ما سيطر على مخيلته يجعله يشعر بترقب الآخرين لحركاته وتصرفاته وحديثة مما نتج عن ذلك ميوله للعزلة وعزوفه عن البقاء في بيئة إجتماعية.

طرق علاج الرهاب الاجتماعي

يعتمد علاج الرهاب الاجتماعي على طريقتين من العلاج أولهم العلاج الدوائي والآخر هو العلاج السلوكي التوجيهي.

العلاج الدوائي:

يوصف العلاج الدوائي بأنه وسيلة علاجية مؤقتة يقتصر دورها فقط على إخفاء ظهور أعراض المرض مؤقتاً ولذلك عند التوقف عن إستخدامه تزداد احتمالية رجوع الأعراض كما كانت، ونجد من الأدوية التي تُستخدم في العلاج ما يلي:

  • دواء سيرترالين  والذي يأتي بالإسم التجاري “zolfet” وينتمي إلى فئة “مثبطات السيريتونين الإنتقائية” حيث يُعالج بعض الأعراض المصاحبة لهذه الحالة من بينها الإكتئاب، الخوف، القلق والتوتر.
  • دواء فافرين ويتبع لنفس الفئة العلاجية السابقة ويعتبر الخيار الثاني من الأدوية لعلاج الخوف الإجتماعي.
  • دواء سيروكسات وهو أحد مضادات الإكتئاب والذي يعمل على علاج الخوف الإجتماعي والقلق المُصاحب له.

العلاج السلوكي:

أما العلاج السلوكي فهو من العلاجات ذات التأثير الممتد فلن تظهر عليك الأعراض بعد التوقف عنه وذلك لأنه يُعتبر تغيير دائم في نمط الحياة والسلوك وطرق التعامل مع الآخرين، ويكون العلاج السلوكي متعدد المراحل كما يلي:

  • المرحلة الأولى: مرحلة التخيل حيث يبدأ المريض بتخيل نفسه في موقف اجتماعي معين يتحدث به أمام الجميع دون رهبة أو خوف.
  • بعد مرحلة التخيل يتم تعريضه لمواقف حية وتدريبه على طريقة التعامل وتخطي المواقف المختلفة.
  • يعتمد نجاح العلاج السلوكي على وجود رغبة داخلية من المريض في تغيير السلوك وتخطي حاجز الخوف والرهبة من المواقف الإجتماعية.

علاج الرهاب الاجتماعي بدون أدوية

يُمكن الإستغناء عن الأدوية في علاج الخوف الاجتماعي وإتباع طرق أخرى للعلاج تفعلها بنفسك بطريقة مشابهة أو ممتدة للعلاج السلوكي مثل:

  • ممارسة الرياضة مع أصدقائك تُساعدك على الإندماج في بيئة إجتماعية حية وتبعد عنك أعراض الخوف الإجتماعي.
  • الذهاب إلى الأفراح والمآتم والمناسبات يُساعدك على التعامل مع عدد أكبر من الأشخاص.
  • تكوين الصداقات وحضور المؤتمرات والمحاضرات من وسائل التخلص من الخوف الإجتماعي.

مقالة ذا صلة:

تجربتي مع أدوية الرهاب الاجتماعي

يحكي بعض الأشخاص الذين عانوا من الخوف الاجتماعي واستخدموا أدوية علاجية رحلتهم مع العلاج وما هو الدواء الذي ساعدهم على التخلص من الأعراض يحكونها من خلال تجربتي مع أدوية الرهاب الاجتماعي:

  • التجربة الأولى:

“كان يعاني صاحب التجربة من رهاب وراثي يتدرج من بسيط إلى متوسط إلى شديد بحسب كل موقف وصعوبته، ولذلك استخدم سيروكسات 40 مللجم لمدة سنة ولاحظ تحسن الأعراض بنسبة 95% ولكن نظراً لأعراضه الجانبية من ضعف الذاكرة والخمول والنسيان توقف عنه فظهرت لديه أعراض الرهاب مرة ثانية فقرر استخدام سيروكسات سي آر 12.5 مللجم جرعة واحدة منه يومياً ولاحظ تحسن حالته واختفاء أعراض الرهاب ويذكر أن الأعراض الجانبية للدواء تكاد لا تذكر”

  • التجربة الثانية:

“استخدمت إحدى السيدات سيروكسات وبعد استخدامه بأسبوعين بدأت حالتها تتغير وتخلصت من نصف ما كانت تشعر به من خوف وقلق وتخلصت من العزلة، حيث استخدمته لمدة ستة أشهر بمعدل حبة واحدة يومياً مع تطبيق نظام علاجي سلوكي يعتمد على المواجهة والمجابهة ساعدها على الاندماج مع الآخرين بشكل أكبر وتوقفت الآن عن استخدامه وتشعر أن جميع اعراضها تحسنت.”

إقرء أيضاً:

 

Heba Mohamed

دكتورة بشرية مهتمة بكتابة المقالات المعلوماتية لتبسيط الطب والمساعدة في زيادة الوعي لدي الأفراد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
كل الحقوق محفوظة لموقع سبراكلينكس