محتويات المقالة
ماهو التهاب اللثة ؟
التهاب اللثة هو أحد أنواع الأمراض التي تٌصيب اللثة وهو عرض شائع ولكن يُعتبر مُعتدل مُقارنة بغيره من الأمراض التي تٌصيب اللثة.
يتسبب التهاب اللثة في حدوث التهاب وتهييج وإحمرار في اللثة الواقعة تحديداً في قاعدة أسنانك،
من المهم جداً بالنسبة للمريض المٌصاب بإلتهاب اللثة عدم التكاسل والتقاعس عن علاجه
وذلك تجنباً لحدوث أي مُضاعفات محُتملة حيث من الممكن أن يؤدي إلي إصابة الفرد بمرض اللثة وينتهي به إلي فقد في الأسنان.
أكثر الأسباب الشائعة والمعروفة والتي بدورها تسبب في الإصابة بالتهاب اللثة
هو إهمال نظافة الفم والأسنان ولعل أهم خطوات نظافة الفم هو غسل الأسنان بصورة منتظمة وذلك علي أقل تقدير مرتين يومياً وذلك لمنع إلتهاب اللثة.
اعراض التهاب اللثة المزمن
اللثة الطبيعية الغير ملتهبة تأخذ اللون الوردي والشاحب وتكون ملصقة بإحكام بأسنان الفم وتتضمن أهم أعراض الإلتهاب الأتي:
- الإصابة بتورم وإنتفاخ في اللثة.
- وجود ما يشبه بالظلام الأحمر علي اللثة.
- إصابة اللثة بالنزيف عند غسلها سواء بفرشاة الأسنان أو بالخيط.
- رائحة الفم الكريهة.
- إصابة اللثة بالإنحسار.
اسباب التهاب اللثة وتورمها
كما سبق وذكرنا في بداية المقالة أن السبب الرئيسي في الإصابة بالتهاب في اللثة يرجع إلي إهمال الفرد العناية بالأسنان
وتنظيفها والتي تكون طبقة من البلاك والتي تتسبب في إلتهاب أنسجة اللثة ويحدث ذلك عن طريق الأتي:
- يكون البلاك عبارة عن مجموعة من الأجسام الغريبة الغير مرئية والتي تكون متصلة بالأسنان وتتكون بصورة أساسية من البكتيريا ويتكون البلاك نتيجة
لتفاعل مكونات النشويات والسكريات الموجودة في الطعام مع بعضها البعض في الفم عند تناولها
مما يؤدي إلي التهاب اللثة ويتطلب مثل هذا النوع الإزالة بإستمرار وذلك بتسبب سرعة تكونها وتشكلها.
- يبدء البلاك المتكون بالتصلب وذلك تحديداً تحت خط اللثة ويبدء في التحول إلي الجير والذي يتكون في الأساس من البكتيريا فيكون ما يٌشبه الدرع علي البكتيريا المكونة للبلاك لحمايتها مما يؤدي إلي تهييج والتهاب أنسجة اللثة.
- في النهاية يصل الأمر إلي التهاب في اللثة وكلما تم إهمال بقاء الجير والبلاك علي الأسنان واللثة كلما أصبح الالتهاب أكثر سوءً،
وبمرور الوقت تبدء اللثة في الإنتفاخ والإلتهاب أكثر من البداية لتنزف الدماء بسهولة كبيرة عند الإقتراب منها، يُمكن أن يُساهم الإصابة بتسوس الأسنان أيضاً إلي الاصابة بالتهاب في اللثة لذلك يجب معالجة اللثة في أقرب وقت لمنع حدوث مضاعفات قد تنتهي بحدوث فقد في الأسنان.
عوامل تزيد من خطر الإصابة بالتهاب اللثة
يجب عليك أن تعرف قارئي العزيز أن التهاب اللثة غير مرتبط بمرض أو شئ مُعين لكنه يُمكن أن يُصيب أي شخص بغض النظر عما يُعاني منه ولكن هذه العوامل التي سأذكرها تزيد من نسب الإصابة بالتهاب اللثة:
- إهمال العناية بالفم وتنظيف الأسنان.
- التدخين.
- الكبر في العمر.
- جفاف الفم.
- سوء التغذية وقلة تناول الوجبات التي تحتوي علي فيتامين C.
- فيروس نقص المناعة البشرية أو سرطان الدم أو الإيدز أو علاج السرطان.
- أدوية إرتفاع ضغط الدم، والذبحة الصدرية وأدوية الصرع.
- تغيرات هرمونية مُتعلقة بحدوث الدورة الشهرية أو حبوب منع الحمل أو الحمل.
- عدوي فيروسية أو فطرية.
- الوراثة.
الوقاية من تورم اللثة
- الحرص علي تنظيف الأسنان دائماً وبصورة منتظمة ويومية بمعدل مرتين يومياً لمدة دقيقتين مرة صباحاً عند الإستيقاظ من النوم ومرة ثانية قبل الخلود إلي النوم،
وغسل الأسنان بإستخدام الفرشاة بعد الوجبات الخفيفة والسريعة
وإستخدام الخيط لتنظيف بقايا الطعام العالقة وذلك قبل إستخدام فرشاة الأسنان.
- الذهاب إلي طبيب الأسنان مرة كل 6 أشهر للتأكد والحفاظ علي صحة أسنانك من الإصابة بأي عدوي أو ألم في الأسنان أو تسوس أو غيره،
كما يُنصح بزيارة الطبيب لمن يُعانون من العوامل التي تزيد من الإصابة بالإلتهاب والتي سبق ذكرها.
- الحرص علي تناول الأطعمة الصحية وعدم تناول كميات كبيرة من السكريات
أو الأطعمة التي تحتوي علي نسب عالية من السكر وخصوصاً للمرضي الذين يُعانون من مرض السكر.