محتويات المقالة
أهم أعراض التصلب اللويحي “MS – Multiple sclerosis” ، يطلق علي هذا المرض مسمي أخر يعرف بالتصلب المتعدد وهو عبارة عن حدوث خلل في الغشاء المغلف للأعصاب والذي ينتج تبعا لإضطراب عمل الجهاز المناعي للأشخاص،
المسئول الأساسي عن الحفاظ علي الأعصاب، ويؤدي هذا الخلل الحادث للأعصاب والأغشية إلي حدوث إنفصال بين المخ وباقي أجهزة وأعضاء الجسم، وينتج عن ذلك مخاطر عديدة ولا يتم التحكم في معالجتها.
يوفر موقع supraclinics المحتوي الشامل نحو معرفة أعراض المرض وكيفية تشخيصة للحصول علي العلاج المناسب للحالات، بجانب الأسباب التي أدت للإصابة بمرض التصلب اللويحي.
الأعراض الناتجة عن الإصابة بالتصلب اللويحي
- يشعر المريض ببطء في الحركات الطبيعية واليومية له مثل المشي والتكلم ويبدأ تدريجيا في عدم التمكن من أداء هذه الممارسات الطبيعية حتي يفقدها تماما.
- يتم الإصابة بهذا المرض في أي فئة عمرية للأشخاص من بداية العشرون عاما حتي الأربعين، وأكثر فئة عمرية معرضه له النساء فضلا عن الرجال.
- يشعر المريض بفقد القدرة علي تحريك أجزاء من الأطراف، ويصاب الغالبية العظمي من المرضي بشلل جزئي في الجسم وبالتحديد الجزء الأسفل من الجسم.
- يعرض المصابون بالتصلب المتعدد إلي الإصابة بضعف النظر وعدم التمكن من الرؤية بوضوح، أو العمي في عين واحدة ويترافق مع ذلك الشعور بألام موجعة في العين نتيجة لإصابة العصب البصري بالإلتهابات “optic neuritis”.
- الرغبة الدائمة بالحكة في مناطق متعددة في الجسم.
- ضعف العضلات وإرتعاش الاعصاب، وعدم التكافؤ بين اعضاء الجسم.
المخاطر الناتجة عن التصلب اللويحي
- حدوث تشنج للعضلات والأعصاب.
- الإصابة بالشلل وبالتحديد في القدمين.
- إضطرابات شديدة في مثانة المرضي، وضعف القدرة الجنسية.
- إختلالات عقلية وظهور أمراض نفسية مثل الزهايمر والإكتئاب.
تشخيص مرض التصلب المتعدد
-
فحص الدم:
وذلك للتأكد من أن الأعراض السابقة غير ناجمه عن الإصابة بأمراض وإلتهابات بكتيريه وتلوثية أو فيروسية.
-
البزل القطني “lumbar puncture”:
يتم الحصول علي عينة دقيقة من المرضي من خلال السائل النخاعي.
-
الأشعة بالرنين المغناطيسي “MRI – Magnetic Resonance Imaging”:
يتم ذلك من خلال الحقن المغناطيسي المميز يإرتفاع شحناته، وذلك لتوضيح شكل الأعضاء الداخلية بأعلي دقة.
-
فحص “MRI “:
لتحديد التلفات المصاب بها العمود الفقري والمخ نتيجة لإفتقاد مادة الميلانين من الجسم الذي ينتج عن إفتقادها مباشرةً مرض التصلب المتعدد.
كيفية علاج مرض التصلب اللويحي
لا يتم التوصل إلي علاجات جذرية لعلاج المرضي المصابون بداء التصلب اللويحي بشكل عام، ولكن تظل الأبحاث العلمية والطبية في عملية بحث مستمرة عن ذلك،
خاصة وأن معالجة هذا المرض متوقفة علي الحصول علي الأدوية الطبية التي تعمل علي مهاجمة الرد الفعل المنعكس من الجهاز المناعي الذاتي، والتحكم في الأعراض الناتجة عن ذلك، وهناك بعض العقاقير الطبية المعالجة للمرض مثل:
-
العلاج بالعقاقير الطبية:
- كورتيكوستيرويد “corticosteroid”: من أكثر العقاقير الطبية شيوعا في الإستخدام لمعالجة مرضي التصلب اللويحي، حيث أنه يعمل علي تخفيف حدة الإلتهابات الناتجة عن المرض، والتحكم في النوبات والتشنجات المترتبة عليه.
- إنترفيرون “enterperone”.
- غلاتيرمر “Glatiramer”.
ناتاليزوماب “natalezomab”. - ميتوكسينوترون “metoxenotrone”.
-
العلاج الطبيعي لمرضي التصلب اللويحي:
يمكن معالجة بعض الحالات من خلال عمل حركات تدليكة رقيقة عي الأجزاء المصابة بالتصلب، أو من خلال الخضوع إلي ممارسات رياضية تعمل علي تدعيم العضلات وتقويتها، بجانب الإستعانة بأجهزة مخصصة تعين المريض علي قضاء حاجاته اليومية بشكل طبيعي.
-
العلاج بتقنية البلازما “Plasmapheresis”:
هي عبارة عن جهاز يشبه في شكله وخصائصه جهاز غسل الكلي، حيث يعمل علي عزل كرات الدام البيضاء والحمراء عن السائل الهلامي هو البلازما بطريقة ألية مخصصة.
ويستعان بهذه التقنية في الحالات التي تعاني من شدة التصلب اللويحي بشكل حاد، ولم يتم إستجابتهم للعلاجات الأخري مثل الحقن في الوريد بمادة الستيروئيدات.